تراجعت «وول ستريت» بشكل طفيف في تعاملات اليوم، بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد بعد افتتاحها التداول على صعود. وتراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.02%، كما هبط مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.10%، ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.18%.
وكانت المؤشرات الثلاثة قد أنهت تعاملات الأربعاء على ارتفاع.
وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «توبكس» الياباني واسع النطاق ليلامس مستوى قياسياً مع صعود الأسهم المدرجة عليه بفضل انحسار المخاوف حيال ديون البلاد، ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق ليسجل 3436.75 نقطة خلال التعاملات المبكرة قبل أن يفقد بعض الزخم ويغلق مرتفعاً 0.2% فقط عند 3423.06 نقطة. كذلك صعد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.68% إلى 50750.39 نقطة عند الإغلاق ليحقق مكاسب 2.5% خلال الأسبوع.
وكان مجلس الوزراء الياباني قد أقر موازنة قياسية للسنة المالية المقبلة بهدف تحقيق التوازن بين السياسة المالية الاستباقية وإدارة الديون. وارتفعت السندات الحكومية اليابانية قليلاً، إذ ساعدت توقعات الحد من إصدار أدوات الدين على تراجع العوائد من أعلى مستوى لها في 26 عاماً.
وصعدت السندات بعد أن سعت رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، إلى تهدئة المخاوف بشأن خطتها التحفيزية الضخمة. وقالت رويترز في تقرير إن الحكومة ستقلل على الأرجح من الإصدارات الجديدة للسندات طويلة الأجل جداً في السنة المالية المقبلة.
وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: ربما يؤثر هذا التحرك الهبوطي لأسعار الفائدة بشكل إيجابي على البورصة اليابانية. وأضافت: مع تبقي ثلاثة أيام عمل فقط (على نهاية العام)، ينصب الاهتمام الآن على ما إذا كان نيكاي سيغلق فوق مستوى 51 ألف نقطة.
