تباينت الأسهم الأمريكية الخميس، وسط ضغوط من قطاع التكنولوجيا بسبب نتائج أعمال «أوراكل» المخيبة للآمال، على الرغم من خفض الفيدرالي أسعار الفائدة أمس.
وخلال التعاملات صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.24% أو 440 نقطة إلى 48498 نقطة، بعدما سجل مستوى قياسياً عند 48526 نقطة، في حين انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.05% إلى 6868 نقطة، وهبط «ناسداك» المجمع 0.67% إلى 23432 نقطة.
وانخفض سهم «أوراكل» 13.15% إلى 193.65 دولاراً، بعدما سجلت الشركة إيرادات أقل من التوقعات خلال الربع الثاني من العام المالي.
وأثارت هذه النتائج مخاوف المستثمرين بشأن مدى قدرة شركات التكنولوجيا على تحقيق عوائد من استثماراتها الضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك انعكاساً لصعوبات في تعديل البيانات وفقاً للتقلبات الموسمية في موسم العطلات في هذا الوقت من العام، دون أن يدل ذلك على تغيير جوهري في ظروف سوق العمل.
وقالت وزارة العمل إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الحكومية المقدمة لأول مرة قفزت 44 ألفاً لتصل إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 236 ألف طلب للأسبوع المنتهي 16 ديسمبر، وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم تقديم 220 ألف طلب.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة متقلبة، مع هدوء الضغوط التي تعرض لها قطاع التكنولوجيا مع تجدد المخاوف المتعلقة بتضخم التقييمات.
وزاد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.55% إلى 581.34 نقطة عند الإغلاق، بعد انخفاضه إلى 576.26 نقطة خلال الجلسة.
وارتفعت مؤشرات «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.49% إلى 9703 نقاط، و«كاك 40» الفرنسي 0.79% إلى 8085 نقطة، و«داكس» الألماني 0.68% إلى 24294 نقطة.
واستقر مؤشر «ستوكس 600» الفرعي لقطاع التكنولوجيا عند 844 نقطة، بعد أن هبط إلى 835.23 نقطة في وقت سابق من التعاملات.
وتعرض مؤشر الدفاع والفضاء إلى ضغوط نتيجة استمرار مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ما دفعه إلى التراجع 0.86% إلى 2629 نقطة، لكنه يظل مرتفعاً بأكثر من 54% منذ بداية العام بدعم من خطط الدول الأوروبية لزيادة الإنفاق العسكري.
