سيطر الحذر على المتداولين في «وول ستريت» قبل مؤتمر مهم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع، وضغطت على المؤشرات الرئيسية. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.16%، وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.65%، ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 1.39%.
في المقابل، ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تقييم المستثمرين لاحتمال توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام بعد إشارات دبلوماسية مشجعة عقب اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين في البيت الأبيض.
وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.69 %، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.45 %، وتقدم مؤشر «فايننشال تايمز» 0.34 %، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.21 %.
وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» الياباني عن أعلى مستوى له على الإطلاق ليغلق على انخفاض، إذ عكف المستثمرون على تقييم أداء «وول ستريت» الباهت خلال الليل، مما أثار مخاوف من أن التقدم الذي شهدته الأسواق كان كبيراً وسريعاً.
وأغلق «نيكاي» متراجعاً 0.38 % بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 43876.42 نقطة في وقت سابق من الجلسة. كما تخلى مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً عن مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض 0.14 % إلى 3116.63 نقطة.
وقال شويتشي أريساوا، مدير عام قسم أبحاث الاستثمار في «إيواي.كوزمو سكيوريتيز»: دفع الحذر بشأن الارتفاع السريع المستثمرين إلى جني الأرباح. وأضاف أن المعنويات قوية، لذا فإن الزخم سيعود إذا شهدت السوق أي مؤشرات إيجابية.
وبدد سهم مجموعة سوفت بنك مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض 4 % ويشكل أكبر عامل ضغط على المؤشر نيكاي عقب أنباء عن استحواذ الشركة اليابانية المستثمرة في مجال التكنولوجيا على حصة بملياري دولار في إنتل.
