بيانات إيجابية وأرباح شركات كبرى تصعد بالأسواق العالمية


صعدت مؤشرات الأسواق العالمية بدعم تقييم المستثمرين لأحدث بيانات لمؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وكذلك بفضل أرباح سجلتها شركات كبرى. ففي «وول ستريت»، فتحت المؤشرات الرئيسية على ارتفاع مع تقييم المستثمرين لأحدث بيانات لمؤشر أسعار المنتجين، في حين حفزت احتمالات إجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا الإقبال على المخاطرة بقدر ما. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.38 %، وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بنسبة 0.47 %، بينما ربح مؤشر «ناسداك» المجمع 0.71 %.

وقفزت الأسهم الأوروبية بقيادة أسهم شركات الأغذية والمشروبات بفضل قوة أرباح شركة «نستله»، بالتزامن مع تزايد التفاؤل في السوق إزاء الخطط الأمريكية لبدء محادثات مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.09 % ويتجه للوصول إلى أعلى مستوى له خلال يوم تداول للجلسة السادسة على التوالي. وصعد مؤشر «داكس» الألماني 2.09 %، وزاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1.52 % ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو الماضي، فيما تراجع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.49 %.

وصعد سهم نستله 6.5 % بعد أن أعلنت الشركة نمواً سنوياً للمبيعات بأفضل قليلاً من المتوقع. ورفع السهم مؤشر الأغذية والمشروبات بنسبة 2.7 %. كما زادت أسهم شركات السيارات 2.6 % بفضل زيادة سهم شركة ميشلان الفرنسية لصناعة الإطارات 5.3 %. وارتفع سهم «سيمنس» 5.4 % بعد أن أعلنت الشركة أرباحاً بأفضل من المتوقع في الربع الأخير.

وارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني بأكثر من 1 % عند الإغلاق بدعم من هبوط الين الذي عوّض تراجع مجموعة سوفت بنك ذات الثقل الكبير على المؤشر بعد خسائر فصلية مفاجئة. وصعد نيكاي 1.28 % إلى 39461.47 نقطة عند الإغلاق ليسجل مكاسب للجلسة الثالثة وأكبر ارتفاع خلال جلسة واحدة منذ 22 يناير.

وقال فوميو ماتسوموتو كبير الاستراتيجيين في «أوكاسان» للأوراق المالية: انخفضت الأسهم اليابانية الشهر الماضي بسبب المخاوف تجاه قوة الين. لكن تلك المخاوف تراجعت حالياً مع هبوط الين مقابل الدولار.

وبعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة القصيرة الأجل إلى 0.5 % الشهر الماضي، تزايدت التوقعات بأن يرفع البنك أسعار الفائدة أكثر وبوتيرة أسرع، مما دفع الين إلى الصعود مقابل الدولار. وقال ماتسوموتو: توقعات السوق بشأن السياسة النقدية لبنك اليابان لم تتغير ولكن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد لا يخفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، وأدى ذلك إلى تغيير في مسار الين.