ارتفعت أرباح بنك أم القيوين بنسبة 10% بعد الضريبة إلى 314 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، مقارنة بـ285 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2024، فيما بلغت الأرباح قبل الضريبة 339 مليون درهم.
وبلغ إجمالي الأصول 20.2 مليار درهم، بزيادة 13% مقارنة بـ17.9 مليار درهم نهاية 2024، وزيادة 29% عن يونيو 2024. وبلغ إجمالي الإيرادات 643 مليون درهم بزيادة 8%، وبلغ صافي دخل الفوائد 209 ملايين درهم.
وبلغت ودائع العملاء 13.3 مليار درهم بزيادة قدرها 17% مقارنة بـ11.4 مليار درهم في 31 ديسمبر 2024 وزيادة 41% عن يونيو 2024.
وبلغ صافي القروض والسلفيات 8.3 مليارات درهم، مسجلاً زيادة بنسبة 7% مقارنة بـ7.8 مليارات درهم في 31 ديسمبر 2024، بزيادة 13% عن يونيو 2024، مع الحفاظ على نسبة الودائع إلى صافي الإقراض عند 159%.
وأوضح البنك أن نسبة كفاية رأس المال بلغت 34.58% اعتباراً من 30 يونيو 2025، لتكون أعلى بكثير من الحد الأدنى المحدد من قبل «مصرف الإمارات المركزي» وفقاً لإرشادات بازل 3. كما أن هناك ثباتاً قوياً في نسبة الشق الأول من رأس المال (1 Tier)، حيث بلغت النسبة 33.46% ما يوفر فرصاً للاستفادة وزيادة التوسع.
وقال عدنان العوضي الرئيس التنفيذي للبنك: على الرغم من حركة أسعار الفائدة المعاكسة، فقد حقق البنك أداءً قوياً تميز بارتفاع الربحية ونمو الأصول وزيادة ودائع العملاء.
وأضاف، إن رأس المال القوي للبنك ونسب السيولة تعزز التزامه بالاستقرار المالي والنمو المستدام.
وبالنظر للمستقبل، يظل تركيز بنك أم القيوين الوطني على توسيع حصته في السوق من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في الابتكار الرقمي وتنويع عروض منتجاته.
ويحافظ البنك على نظرة إيجابية لبقية العام 2025، مدفوعة بالتركيز على التميز التشغيلي والحلول التي تركز على العملاء والاستدامة.