ويجمع هذا الطراز بين إرث شركة تويوتا العريق، الممتد لأكثر من سبعة عقود، مع أحدث تقنيات المركبات الهجينة، ليقدم أداء متطوراً يرسخ الموثوقية والمتانة والقدرة الفائقة التي تشتهر بها مركبات لاند كروزر في التعامل مع كافة التضاريس.
وانطلاقاً من ريادتها الممتدة لأكثر من 28 عاماً في مجال تكنولوجيا المركبات الهجينة وظفت شركة تويوتا خبرتها الواسعة لابتكار مركبة توائم الطرق الوعرة وتوفر أداء فائقاً، وقيادة أكثر سلاسة، ومزايا بيئية عديدة، من دون التأثير على هوية وروح لاند كروزر المميزة.
ومع تسارع وتيرة التحول نحو مجتمع محايد كربونياً، في إطار استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، أدركنا أهمية توفير خيارات كهربائية في مجموعتنا من المركبات، بما فيها سيارة لاند كروزر الرائدة.
ويسعدنا ويشرفنا أن نكشف عن هذا الإنجاز المهم في مسيرة لاند كروزر في الإمارات؛ الدولة التي أسهمت ملاحظاتها القيمة على مدى سبعة عقود في تشكيل ملامح هذا الطراز.
وهذه مجرد بداية لرحلتنا الجديدة مع تويوتا، والتي نواصل فيها العمل المشترك لتقديم أفضل مركبة كهربائية للقيادة على الطرق الوعرة، وتطويرها باستمرار بالاستفادة من تجارب وملاحظات عملائنا في الإمارات.
يوفر النظام الهجين زيادة بنسبة 20% في عزم الدوران وتحسناً بنسبة 40% في استجابة دواسة الوقود مقارنة بأنظمة الدفع التقليدية، مما يضمن تجربة قيادة أكثر قوةً وانسيابية واستجابةً على مختلف أنواع الطرق.
وبفضل دمج محرك V6 مزدوج التيربو بسعة 3.5 لترات مع نظام هجين متوازٍ، يولّد الطراز الجديد قوة تصل إلى 457 حصاناً وعزم دوران يبلغ 790 نيوتن متر، ليكون بذلك أقوى لاند كروزر تم طرحه حتى الآن، مع مستويات كفاءة استثنائية.
كما سخرت تويوتا في عملية التطوير خلاصة تجاربها القيمة التي جمعتها من سباقات الطرق الوعرة الطويلة والشاقة مثل رالي داكار، لتعزيز قدرة المركبة على التحمل ورفع أدائها في ظروف القيادة القاسية.
كما تم تصميم منطقة البطارية الهجينة بصورة تضمن مقاومة تسرب المياه للحفاظ على قدرة لاند كروزر الشهيرة التي تسمح لها بتجاوز الأنهار والعوائق المائية بثقة.
ويأتي الطراز أيضاً مزوداً بعاكس كهربائي مدمج بقوة 1500 واط (AC)، يتيح إمكانية الوصول المباشر لطاقة كهربائية مماثلة للمنازل (220 فولت)، ما يعزز من تعددية استخدامات المركبة في المغامرات الخارجية، ويتيح تشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة الكهربائية مباشرة من السيارة.
