توقيع مذكرةَ تفاهم بين السعودية والصين لزيادة عدد الرحلات الجوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت المملكة العربية السعودية والصين، مذكرة تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي تهدف الى زيادة عدد الرحلات الجوية والمحطات، ودفع نمو حركة النقل الجوية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء أمس الاثنين أن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وقَّع مع نظيره رئيس سلطة الطيران المدني الصيني شياو فمج، مذكرة تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية 41 لمنظمة الطيران المدني الدولي ( الإيكاو )".

وتهدف المذكرة، طبقا لـ "واس"، لزيادة عدد الرحلات الجوية والمحطات، ودفع نمو حركة النقل الجوي، وتطوير وتنظيم أطر التعاون في مجال النقل والشحن الجوي بين البلدين، علاوة على تسهيل عمليات الخدمات الجوية، والسلامة الجوية وأمن الطيران.

وناقش الطرفان سبل التعاون في مجال الطيران المدني والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الترابط العالمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران، حيث تجسد مذكرة التفاهم استثمار الفرص التنموية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للطيران بالتركيز على بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية التي تستهدف تسيير الرحلات الجوية إلى 250 وجهة عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030.

يشار إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأول للسعودية، بينما تمثل المملكة أكبر شريك لبكين في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وشكلت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين في 2017 نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين باعتبارها أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى بكين، وجاءت عقب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرياض في 2016.

وعلى هامش زيارة الملك سلمان لبكين؛ وقّع الطرفان اتفاقيات بأكثر من 65 مليار دولار.

وقفز التبادل التجاري بين السعودية والصين من 3 مليارات دولار في العام 2000، إلى 67 مليار دولار في 2020؛ أي إنه تضاعف أكثر من 22 مرة خلال عقدين.

Email