الْحَاضِرْ.. الْغَايِبْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَبِيْبِيْ غِبْت لكِنْ مَرِّنِيْ طَيْفِكْ مَعْ النِّسْنَاسْ

يِوَصِّلْ لِيْ سَلامْ وْحَبِّةٍ مِنْ فَمْك مَخْطُوْفَهْ

 

تَحَتْ ضَوْح الْقُمَرْ سَامَرْت طَيْفِكْ وِانْكِسَرْ لِيْ بَاسْ

يَا كِثْر اللَّى تَحَتْ ضَوْح الْقُمَرْ يَشْكِيْ مِنْ ظْرُوْفَهْ

 

أنَا الْحَاضِرْ مَعْ الذِّكْرَى وَانَا الْغَايِبْ عَنْ الْجِلاَّسْ

وَانَا الْوَاضِحْ وَانَا اللَّى حَاجِتِهْ مَا هِيْ بْمَكْشُوْفَهْ

 

هَدَايَاكْ الْقِدِيْمِهْ تَلْحِقْ الْهَوْجَاسْ بِالْهَوْجَاسْ

وَلَهْ.. وَاسْتَشْعِرِكْ فِيْ كِلّ بَيْت وْكِلّ مَعْزُوْفَهْ

 

بِكَيْتِكْ بِالْعِيُوْن اللَّى سَرَقْ مِنْهَا الْحَنِيْن نْعَاسْ

وْخَلاَّهَا رِهِيْنِهْ لِلسَّهَرْ وِاللَّيْل وِطْيُوْفَهْ

 

بِسِيْطَاتْ الدِّمُوْع إلاَّ دِمُوْع الْقَاسِيْ الْحَسَّاسْ

حِصَانٍ قَبِلْ مَا تَنْزِلْ دِمُوْعَهْ يِنْمِزِعْ جَوْفَهْ

 

دِمُوْعَهْ مِنْ غَلاهَا مَا تَرَكْهَا لِلثَّرَى تِنْدَاسْ

تِسَاقَطْ مِنْ شِمُوْخ وْلا تِطِيْح إلاَّ عَلَى كْفُوْفَهْ

 

أحِبِّكْ وِالْمَحَبّهْ سِحْر ٍ يْخَلِّيْ قِلُوْب النَّاسْ

عِصَافِيْرٍ عَنْ التَّغْرِيْد وِالتَّحْلِيْق مَكْتُوْفَهْ

 

مَحَبَّتْك الْعِظِيْمِهْ مَا لَهَا فِيْ مِهْجِتِيْ مِقْيَاسْ

أحَاضِيْهَا مْحَاضَى (مِسْلَطْ ابْن سْعُوْد) لِضْيُوْفَهْ

 

سِقَى اللّه يَوْم كِنْت آجِيْك فِيْ ثَوْبٍ مِنْ الإحْسَاسْ

ضِرِيْرٍ كِلّ مَا نَطَّحْتِهْ يْدَيْنِكْ رِجَعْ شَوْفَهْ

 

وْيَشْغِلْنِيْ سُؤَال ٍ لا تِمَادَيْت وْحِنَيْت الرَّاسْ

عَلَى صَدْرِكْ.. وْصَدْرِكْ فِيْه مِنْ زَوْد التَّرَفْ نَوْفَهْ

 

عَلَيْك اللّه وَامَانِهْ خَلِّنِيْ بَيْن الرِّجَا وِالْيَاسْ

لَعَلّ الْحَظّ يَسْعِفْ مَرِّةٍ وَاشُوْف مَعْرُوْفَهْ

 

مِنْ الظُّلْم يْغَرِقْ فِيْ بَحْرِكْ الطَّامِيْ مْعَرَّبْ سَاسْ

وْيِسْبَحْ بِهْ ضِعِيْفٍ مَا يِهِمِّهْ غَيْر مَصْرُوْفَهْ

 

 

 

 

Email