حِبر الْجَرح
ت + ت - الحجم الطبيعي
سَالْ حِبْرِكْ يَا الْقَلَمْ مَا سَالْ جَرْحِيْ
كِلّ هَرْجِهْ بِالْقِفَا تِبْقَى وَرَايِهْ
شَامِخِهْ مَا بَيْن سَاحَاتِيْ وْصَرْحِيْ
وِالْمِشَاعِرْ بَالْف رُوْح وْألْف غَايِهْ
لا تْسَاوِمْنِيْ عَلَى جَمْعِيْ وْطَرْحِيْ
وْلا تْمَنِّيْنِيْ وْلا تِبْحَثْ خِفَايِهْ
خَلِّنِيْ مَا بَيْن أحْزَانِيْ وْفَرْحِيْ
وِالْقِصَايِدْ تِخْتِصِرْ كِلّ الْحِكَاِيِهْ
لا تْطَالِبْنِيْ بْتَفْسِيْرِيْ وْشَرْحِيْ
وِانْت صَفْحَهْ وانْطُوَتْ بَعْد الْقِرَايِهْ
مَعْك دَايِمْ يِخْتِلِفْ مَفْهُوْم طَرْحِيْ
لَيْن مَلَّيْت الْبِدَايِهْ وِالنَّهَايِهْ
شِفْتِنِيْ مِتْوَاسْيِهْ مِنْ قُوّ جَرْحِيْ
تِحْسِبْ إنِّيْ مِتّ مِنْ طَعْنَةْ قِفَايِهْ..!