الْمِلْح والنُّور

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا شَاغِلٍ بَالِيْ وَانَا مِنْك مَقْهُوْر

يَا نِعْنِبُوْ حَيِّكْ عِيُوْنِكْ ضِيَاعِيْ..!

 

تَفْرِقْ عَلَى الزَّيْنَاتْ بِالْمِلْح وِالنُّوْر

تُوْصَفْ وْتِعْرَفْ بِالْعِيُوْن الْوِسَاعِيْ

 

أنَا صِويْب عْيُوْنِكْ النِّجِلْ مَخْطُوْر

وْزَوَّدْ عَنَايْ الْبِعْد وِالْإنْقِطَاعِيْ

 

إنْتِهْ وَانَا شَخْصِيْن سَاحِرْ وْمَسْحُوْر

إنْقِضْ سِحِرْ هَارُوْت مَا فِيْه دَاعِيْ

 

زِعِيْم جَيْش الْقَلْب بِحْمَاكْ مَأْسُوْر

عِزِيْز قَوْمٍ ذَلّ وِانْت الشِّجَاعِيْ

 

فِيْك إبْتِلَيْت وْدُوْنِكْ الدَّرْب مَحْذُوْر

مِنْ دُوْنِكْ الأيَّامْ تَلْوِيْ ذِرَاعِيْ

 

مِحْتَارْ أنَا مَا لِيْ عَلَى الْوَصِلْ مَقْدُوْر

سَيْف الْحِيَا دُوْنِكْ يِرِدّ انْدِفَاعِيْ

 

أغْلَيْك يَا بَدْرٍ تَلالا بِدَيْجُوْر

أخَذْت مِنْ بَدْر اللِّيَالْ الشِّعَاعِيْ

 

سَافَرْت مِنْ (رَفْحَا) مْكَلَّفْ وْمَأْمُوْر

وَاعْلَنْت لِكْ عِنْد الْفِرَاقْ الْوِدَاعِيْ

 

بِالطَّايْرِهْ قَلْبِيْ بِذِكْرَاكْ مَجْبُوْر

يَوْم اسْتِدَارَتْ بِالسِّمَا بِارْتِفَاعِيْ

 

لِكْ ألْتِفِتْ مِمَّا بْقَلْبِيْ مِنْ الْجَوْر

فَوْق السَّحَابْ الْعَيْن يَمِّكْ تِرَاعِيْ

 

نِظَرْت لِكْ بَاشْوَاقْ وِاحْسَاسْ وِشْعُوْر

رُوْحٍ لَهَا مِنْ نَارْ حِبِّكْ مِتَاعِيْ

 

حَسَّيْت بِالْحَسْرَهْ وْلَوْ صِحْت مَعْذُوْر

مَا دَامْ شَوْفِيْ لِكْ مَهُوْ مِسْتِطَاعِيْ

 

كَاسْ الْهِوَى يَا شَاغِلْ الْبَالْ مَخْشُوْر

سِكَّرْ نِبَاتْ وْسَمّ رِقْط الأفَاعِيْ..!!

Email