رَحِيْل ودَمْع

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا غِشَى الصِّبْح لَيْل.. وْنَامَوْا الدَّالِهِيْن

قَامَتْ الذِّكْرِيَاتْ وْكِلّ طَارِيْ طَرَى

 

لانْ قَلْبٍ لَوْ يْلِيْن الْحِصَا.. مَا يِلِيْن

لاجِلْ أغْلَى حَبِيْب وْلاجِلْ أطْهَرْ ثَرَى

 

أيْه أنَا الْوَاقِفْ اللَّى يَرْقِبْ الرَّاحِلِيْن

لَيْن أجْمَلْ سِنِيْنِهْ رَوَّحَتْ مَا دَرَى

 

مِثِلْ مَا غَابَوْا مْن السَّاحَهْ الْمِبْدِعِيْن

غَابَوْا اللَّى عَنْ صْرُوْف اللِّيَالِيْ ذَرَى

 

إتْرِكَوْنِيْ عَلَى بَابْ الطُّوَارِيْ.. حِزِيْن

بَيْن ذِكْرَى رَحِيْل وْبَيْن دَمْعٍ جَرَى

 

كِلّ مَا مَرّ طَارِيْ.. قِلْت: يَا اللّه تِعِيْن

لَيْت جَرْحِيْ عِقُبْ طُوْل الْمِفَارَقْ بَرَى

 

لا اقْبَلْ الْفَجِرْ كَنِّهْ يِغْتِشِيْنِيْ حَنِيْن

أثَرْ الاشْوَاقْ دَايِمْ مِنْ ثَلاثْ.. وْ وَرَا..!

 

 

 

 

Email