اللَّيْل وِالْقَنَادِيْل

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِرِّيْ عَلَى قَلْبِيْ لْيَا عَسْعَسْ اللَّيْل

وْشُوْفِيْ مِدَاهِيْلِكْ وْرُوْفِيْ بْحَالِيْ

 

مَا احْدٍ لِهْ بْقَلْبِيْ حِضُوْر وْمِدَاهِيْل

غَيْرِكْ.. وْ لاَ احْدٍ يَشْغِلْ الْبَالْ غَالِيْ

 

آهِيْم لا شَالَوْا لِحُوْن الْمِوَاوِيْل

أسْرِيْ وْتَسْرِيْ بِيْ لِوَاعِجْ خَيَالِيْ

 

آعِيْش فِيْ ذِكْرَاكْ كِلّ التِّفَاصِيْل

الْبِعْد مِنْ دُوْنِكْ وْكَنِّكْ قِبَالِيْ

 

عَلَيْك شَفْقَاتْ الْجِوَارِحْ مَغَالِيْل

عَطْشَانْ يَا النَّهْر الْفُرَاتْ الزِّلالِيْ

 

كِنْت انْوِيْ آشُوْفِكْ عَلَى (طَلْعَةْ سْهَيْل)

وِ(سْهَيْل) غَابْ وْبَانْ (نَجْم الشِّمَالِيْ)

 

طَيْفِكْ وَانَا وِاللَّيْل وِالشِّعِرْ وِالْهَيْل

مَجْلِسْ عِزَا حَي ٍ صِعِيْب الْمَنَالِيْ..!

 

أنْظِرْ نِجُوْم اللَّيْل مِثْل الْقَنَادِيْل

وِشْ يِجْمَعْ الْعِشَّاقْ هُمْ وِاللِّيَالِيْ..؟

 

عَزّ اللّه إنِّيْ هَايِمٍ فِيْك بِالْحَيْل

مَا ادْرِيْ رِدَى حَظِّيْ أوْ انِّهْ هِبَالِيْ

 

يَا كِثْر مَا بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ عَرَاقِيْل

فِوَارِقٍ تِقْطَعْ قِوِيّ الْحِبَالِيْ

 

وَجَّهْت لِكْ عَبْر الأثِيْر الْمَرَاسِيْل

وْشَرَحْت كِلّ اللَّى تِصَوَّرْ بْبَالِيْ

 

أشُوْف مِنْ دُوْنِكْ قِبُوْر الْمِوَاصِيْل

وْعِجِزْت لاقْنَعْ قَلْبِيْ الإنْفِعَالِيْ

 

 

 

 

Email