يَا لَيْل الشِّتَا لا تُوْجِعْ الْخَاطِرْ الْمِلْتَاعْ
وْ لا تِخْتِبِرْ صَبْرِيْ وْ لا تِخْتِبِرْ طِيْبِيْ
أسَامِرْ نِجُوْمِكْ وَاغْبِطْ الْعَالَمْ الْهِجَّاعْ
لا مِنِّهْ بِدَا رُوْتِيْن لَيْلِيْ وْتَعْذِيْبِيْ
أجِرّ النِّسَمْ وِيْتُوْق قَلْبِيْ عَلَى الْمِطْلاعْ
وْ لا وِدِّيْ أحْدٍ يِنْتِبِهْ لِيْ وْيَدْرِيْ بِيْ
مِنْ الطَّارِيْ اللَّى حَطّ صَدْرِيْ ثَلاثْ أمْزَاعْ
سِرَيْت وْمَعَالِمْ (نَجْد) وِانْتِيْ مَعَازِيْبِيْ
أحِثّ الْقِدَمْ وِعْيُوْن قَلْبِيْ عَلَى الْمِهْزَاعْ
شِعُوْرِيْ غَرِيْب وْضِحْكِتِيْ بَثّ تَجْرِيْبِيْ..!
تَعَدَّيْت وِرْكَابْ الْوَلَهْ لِلْمِكَانْ رْيَاعْ
وْضَاقَتْ بِيْ الدَّارْ وْتِوَثَّمْت فِيْ جَيْبِيْ
عَلَى ذِكْرِيَاتْ الْمَاضِيْ وْتَالِيْ الأوْجَاعْ
يَا مَا اكْثَرْ تَنَاهِيْدِيْ وْ يَا كِثِرْ تَرْحِيْبِيْ
رَحَلْتِيْ وْخَلَّيْتِيْنِيْ مْن الْغِيَابْ أرْتَاعْ
بَعَدْ كَانَتْ رْجُوْم الْفِيَافِيْ مَرَاقِيْبِيْ
أنَا اعَاتِبِكْ مِنْ بَابْ وِدّ وْ غَلا وِ اقْنَاعْ
مَا قِلْت: انْتَهَى اللَّى بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ.. وْغِيْبِيْ
مَا يِمْلَى الْفَرَاغْ اللَّى تَرَكْتِيْ وَرَا الأضْلاعْ
إلاَّ طَيْفِكْ اللَّى بَرّ بِيْ يَوْم بِرْتِيْ بِيْ..!!