السَّنَابِلْ الْخِضِرْ
عَمَارْ وْعِزّ يَا دَارٍ عَبِيْرِكْ عَطَّرْ التَّعْبِيْر
تَرَبَّيْنَا عَلَى حِبِّكْ وْيِكْبَرْ كِلّ مَا نِكْبَرْ
إمَارَاتْ الْغَلا تِسْتَاهِلَيْن الْحِبّ وِالتَّقْدِيْر
وْمَهْمَا نَبْذِلْ لْعَيْنِكْ بَعَدْ تِسْتَاهِلَيْن أكْثَرْ
تِوَحَّدْنَا عَلَى حِبِّكْ وْعَلَّيْنَا شِعَارْ الطَّيْر
شِعَارٍ حِرّ نِفْخَرْ بِهْ وْمِنْ شَافِهْ بِنَا يِفْخَرْ
وْلَوَّنَا لِكْ الرَّايِهْ بْرَمْزٍ وَاضِحْ التَّفْسِيْر
دِمَانَا وَابْيَضْ التَّارِيْخ وِالنَّخْل وْشِذَى الْعَنْبَرْ
نِحِبِّكْ مِنْ غَلا (زَايِدْ) جِزَاهْ اللّه عَنَّا خَيْر
زَرَعْ غِصْن الْوِفَا بِيْدِهْ وْ جَا وَقْت الْغِصِنْ وَاثْمَرْ
غِدَتْ خِضْر السَّنَابِلْ سَبْع مَا فِيْ سِنْبِلِهْ تَقْصِيْر
تِعَانِقْ بَحْرَهَا الأزْرَقْ نِضَارَةْ سَهْلَهَا الأخْضَرْ
هِنَا التَّارِيْخ يِسْتَشْهِدْ بِوَاقِعْ مِذْهِلْ التَّطْوِيْر
هِنَا التَّارِيْخ يِتْبَسَّمْ وْيِتْعَجَّبْ وْيِتْأَثَّرْ
هِنَا التَّمْكِيْن وِالتَّوْطِيْن وِالتَّأْسِيْس وِالتَّعْمِيْر
هِنَا الإنْسَانْ يِتْقَدَّمْ وْبَعْض النَّاسْ تِتْأَخَّرْ
هِنَا الأبْوَابْ مَفْتُوْحَهْ وْمَرْفُوْقَهْ عَنْ التَّسْكِيْر
هِنَا الْحَاكِمْ عَلَى الْمَحْكُوْم مَا يِكْبَرْ وْ لا تْكَبَّرْ
هِنَا حِرِّيَةْ التَّعْبِيْر وِالتَّذْكِيْر وِالتَّفْكِيْر
هِنَا رَاعْ الثَّرَى مَحْشُوْم وِاللَّى لافِيْ مْقَدَّرْ
نِحِبِّكْ أَكْثَرْ وْأَكْثَرْ إذَا شِفْنَا بِلادْ الْغَيْر
وْشِفْنَا الْفَرْق مَا بَيْن الِّذِيْ عَمَّرْ وْمِنْ دَمَّرْ
عَسَاكْ بْخَيْر يَا (دَارْ الْفَلاحِيْ) مِشْعَلْ التَّنْوِيْر
وْفِيْ حِفْظ اللّه عْيُوْنٍ عَلَيْك تْعَانِيْ وْتِسْهَرْ
إمَارَاتْ الْغَلا وِاسْمِكْ قِصِيْدَةْ شِعِرْ يَا ارْض الْخَيْر
وْمَهْمَا فِيْك غَنَّيْنَا بَعَدْ تِسْتَاهِلَيْن أكْثَرْ