تِدُوْر فِيْ نَفْسِيْ خِوَاطِرْ كِثِيْرِهْ
كَلامْ يَجْرِيْ كَنِّهْ السَّيْل عَابِرْ
أصْوَاتْ تَزْعِجْنِيْ وْ ضَجِّهْ مِثِيْرِهْ
ضِجِيْج أطْيَافْ الْبِشَرْ بِالْمِقَابِرْ
وِ الْوَرْد وِ الرِّيْحَانْ فَاقِدْ عِبِيْرِهْ
حَتَّى خِطَابْ النَّاسْ فَوْق الْمَنَابِرْ
كَسْر الْخِوَاطِرْ زَادْ بَعْد الْجِبِيْرِهْ..!
وَيْن الِّذِيْ لِلنَّاسْ وِ النَّفْس جَابِرْ
يِعِيْش بَعْض النَّاسْ فِيْ ظِلّ خَيْرِهْ
وِيْمُوْت بَعْض النَّاسْ لَوْ هُوْ مْثَابِرْ
وَ اسْنَانْ مِشْط الرَّاسْ صَارَتْ قِصِيْرِهْ
تِجْرَحْ شِعُوْر الْفِكر وِالرَّاسْ صَابِرْ
تِسَاوَتْ الأنْفِسْ صِغِيْر.. وْ كِبِيْرِهْ
هذَا (وَلَدْ فَلاَّحْ) وِ(ابْن الأكَابِرْ)
الرُّوْح فِيْ غِرْبَهْ وْ لا فِيْه دِيْرِهْ
وِ تْقَفِّلَتْ قِدَّامْ كِلّ الْمَعَابِرْ
هِنَا عَلَى طَرْس الْمِوَاجِعْ سِفِيْرِهْ
جَفَّتْ يَنَابِيْع الْحِبِرْ وِالْمَحَابِرْ