قَنَادِيْل الْعِمِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا مَرْحِبَا بِكْ لَوْ غِيَابِكْ بَرَانِيْ

يَا مَرْحِبَا وِدْمُوْع عَيْنِيْ مَرَاسِيْل

 

جِيْتِيْ وْفَزَّتْ لِكْ ضِلُوْع وْمَحَانِيْ

تَرْكِضْ لِكْ اشْوَاقِيْ قِصِيْد وْمِوَاوِيْل

 

مِنْ طَلِّتِكْ طَاحَتْ حِظُوْظ الْغِوَانِيْ

والصِّبْح لاجْل يْشُوْفِكْ إسْتَعْجَلْ اللَّيْل..!

 

حَتَّى أنَا حَسَّيْتِنِيْ شَخْص ثَانِيْ

مَا عَادْ هَمِّيْ يِسْتِبِيْح الْمِدَاهِيْل

 

إنْتِيْ قِصِيْدِهْ تِسْتِفِزّ الأغَانِيْ

وِانْتِيْ شِعُوْر تْرُوْح لاجْلِهْ رِجَاجِيْل

 

عَلَى وِجُوْدِكْ فِيْ الْحَيَاةْ إمْتِنَانِيْ

وَاحْلامِيْ بْقِرْبِكْ تِعِيْش التِّفَاصِيْل

 

فِيْ غَيْبِتِكْ كِلّ الْمِدِيْنِهْ تَعَانِيْ

وِيْشِيْب قَافْ وْدَمْع فِيْ حَيِّكْ يْسِيْل

 

وِالْيَا لِفَيْتِيْ رَاقِصَتْك الأمَانِيْ

وَاشْعَلْت لِكْ أيَّامْ عِمْرِيْ قَنَادِيْل

Email