التِّضَارِيْس الْعِسِيْرِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أتْعَسْ النَّاسْ وَاكْثَرْهَا تَعَاسِهْ

شَخْص وَاحِدْ لِهْ ارْوَاحٍ كِثِيْرِهْ

 

يَوْم يَبْدِعْ بِفِكْرِهْ وِالْفِرَاسِهْ

وْيَوْم يِظْهَرْ غَبِيْ مَيِّتْ بِصِيْرِهْ..!

 

وْيَوْم يَدْرِسْ هِوَايَاتِهْ دِرَاسِهْ

وْيَوْم مَا لِهْ مِنْ عْلُوْمه ذِخِيْرِهْ

 

وْيَوْم يَقْدِمْ وْيَوْمَيْن إنْتِكَاسِهْ

وْيَوْم يَكْتِبْ لِهْ الْخِذْلانْ سِيْرِهْ

 

وِاللِّيَالِيْ تِعَامِلْه بْشَرَاسِهْ

تِدْفَعَهْ لِلتِّضَارِيْس الْعِسِيْرِهْ

 

حَامَتْ هْمُوْم بَقْعَا فَوْق رَاسِهْ

رِحْلَةْ الْكُوْد مَا كَانَتْ قِصِيْرِهْ

 

لابِسٍ ثَوْب قَاصِرْ عَنْ مِقَاسِهْ

وِيْتِقَيْصَرْ يَبِيْ ثَوْب السِّتِيْرِهْ

 

غِرْبِتِهْ تَزْعِجِهْ فِيْ وِسِطْ نَاسِهْ

يَتْرِكْ مْزَاحَمْ الْمَجْلِسْ لِغَيْرِهْ

 

رَغَمْ هذَا مِشَى مَا كَلّ بَاسِهْ

وْ لا فَرَحْ فِيْه مَغْشُوْش السِّرِيْرِهْ

 

كِلّ عَثْره يِسَايِسْهَا سِيَاسِهْ

وْ كِلّ كَسْرٍ يِضَمَّدْ بِالْجِبِيْرِهْ

 

مَا عِطَى طَالِبْ الْمَدْحه قِدَاسِهْ

يَرْخِصْ الْعِمِرْ فِيْ رَاحَةْ ضِمِيْرِهْ

Email