قَوْس الرِّفِيْق

ت + ت - الحجم الطبيعي

وَيْن أزْرَعْ الطِّيْب..؟ مَا حَوْلِيْ وْ لا تُرْبه

قُوْم اذْبَحْ الطِّيْب قَبْل الطِّيْب يِذْبَحْنِيْ

 

الضَّرْبه اللَّى تِجِيْ مَا بَعْدَهَا ضَرْبه

مِنْ قَوْس كَفّ الرِّفِيْق الْمُتْقَنْ الْمَحْنِيْ

 

يَا شِيْن حَظّ الْغَلا اللَّى جَاتْ فِيْ دَرْبه

وَانَا اللَّى مَا ادْرِيْ بْهَا.. لَوْ هِيْ تْصَبِّحْنِيْ

 

بِــ (السَّيْف) بِـ (الرُّمْح) بِـ (السِكِّيْن) بِ (الْحَرْبه)

وِالْكِلْمِهْ أقْوَى مِنْ اللَّى قِلْت.. تِجْرَحْنِيْ

 

أقُوْلَهَا وِالْحَشَا مِتْوَقِّعْ الضَّرْبه

لَوْ كِنْت مِبْطِيْ وْجَرْحِيْ مَا يِبَارِحْنِيْ

 

آخِذْ وَاخَلِّيْ وَاجَامِلْ وَاتْقِنْ الْهَرْبه

لَوْ كَانْ صَالِيْ سِمُوْم الْقَيْظ يِلْفَحْنِيْ

 

يَخْطِيْ عَلَيّ الْخِوِيْ فِيْ سَاحَةْ الْغُرْبه

وَاقُوْل انَا اللَّى عَلَيْك أخْطَيْت.. سَامِحْنِيْ..!

 

مَا وِدِّيْ آزِيْد كُرْبَةْ غِرْبِتِيْ.. كُرْبه

وِالاَّ اجْرَحْ أخْلاقْ مِنْ نَاوِيْ يِصَالِحْنِيْ

 

هذَا (وْ طَيْر الْغَلا).. لازَالْ فِيْ سِرْبه

يِحْلِفْ بِدِيْنِهْ يِمِيْنِهْ مَا تِصَافِحْنِيْ

 

أخْطَيْت فِيْ حَقّ نَفْسِيْ وِالْخَطَا شَرْبه

تِحَوِّمْ الْكَبْد.. (لا تَخْطِيْ) وْتِنْصَحْنِيْ

 

قُوْم إشْهِرْ (السَّيْف) وِ(السِكِّيْن) وِ(الْحَرْبه)

وِ(الْكِلْمِهْ ) اللَّى انْت خَابِرْ كَيْف تِجْرَحْنِيْ

Email