الْعَتَبْ وِالرِّيْح
ت + ت - الحجم الطبيعي
غَيْمٍ يِمُرّ وْيَمْطِرْ اللَّيْل وِالرُّوْح
وَانَا حِبِيْس انْسَانْ لَيْلِهْ وْطِيْنِهْ
مَرّ الزِّمَانْ وْخَاطِرْ الْعِمِرْ مَجْرُوْح
يَامَا تَرَكْنَا فِيْ الأمَانِيْ سِنِيْنِهْ
يَعْبِرْ عَلَى أحْلامْنَا الْعِمِرْ وِيْرُوْح
وْتِرْجَعْ مَعْ الذِّكْرَى لِيَالٍ دِفِيْنِهْ
الْعِمِرْ لَمَّةْ أهْلِنَا ضِحْك .. وِمْزُوْح
وِاللَّى بِقَى فِيْ سِكَّةْ الْعِمِرْ زِيْنِهْ
وِاللَّى عِطَانَا وَرْد وَايَّامْ وِجْرُوْح
مَرّ الزِّمَانْ وْ لا نِشَدْنَاهْ وَيْنِهْ
فِيْ خَاطِرِيْ شَيٍ وْ لَوْ قِلْت: مَسْمُوْح
لا مَا صِفَا مَايٍ تِكَدَّرْ مِعِيْنِهْ
سَجَّيْت عَنْ دِنْيَا بِهَا الْهَمّ مَرْبُوْح
وِاللَّى مِسَكْ فِيْ الرِّيْح عَاتَبْ يِدَيْنِهْ