أبْوَابْ الْمِوَاقِيْت

ت + ت - الحجم الطبيعي

قِلْ لَهَا يَا لَيْل تِفَّاحْ الْخَطَايَا

كَمْ سِقَطْ مِنْ غِصْنِكْ الذَّابِلْ قِصِيْدِهْ

 

كَمْ قِصِيْدَةْ دَمْع فِـــ.. عْيُوْن الصِّبَايَا

وَزْنَهَا مِبْهَمْ وْفِكْرَتْهَا جِدِيْدِهْ

 

كَمْ وَعَدْ مَا مَسِّتِهْ نَارْ الْوِصَايَا

مَرْجِعِيَّةْ مَوْلِدِهْ نَجْمِهْ بِعِيْدِهْ

 

وِانْت وَيْنِكْ وِشْ بِقِيْ لِكْ مِنْ بِقَايَا

مِنْك حَانَاتْ السَّهَرْ وِشْ مِسْتِفِيْدِهْ..؟!

 

الشِّتَا حَاصَرْك قُمْ سُوْق النِّوَايَا

لَيْن صَدْر الْبَرْد لِكْ يَنْزِفْ وِرِيْدِهْ

 

رَتِّبْ أحْزَانِكْ وْوَزِّعْهَا سِبَايَا

وِاكْسِرْ ابْوَابْ الْمِوَاقِيْت الْعِنِيْدِهْ

 

قَبل تَسْرِقْك الْعِطُوْر مْن الْمَرَايَا

قُوْل وَيْنِكْ .. دَوِّرْ اسْمِكْ وِاسْتِعِيْدِهْ

 

يَا غِيَابِكْ يَا هُوْ مْسَوِّيْ سِوَايَا

تَنْقِصْ غْيَابِكْ مَعِيْ وِالاَّ تِزِيْدِهْ..!!

 

Email