الْجَرْح الْعِمِيْق
ت + ت - الحجم الطبيعي
نَامْ قَلْبِكْ وْقَلْب اللَّى عِشَقْ مَا يِنَامْ
وِاللِّيَالِيْ عِمِيْق الْجَرْح مَا زَالِتِهْ
خَلَّهَا بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ وِفَا وِاحْتَرَامْ
وِاجْرَحْ الْقَلْب.. لا تِرْأَفْ عَلَى حَالِتِهْ
وِدِّيْ آرُوْح عَجْلٍ لا يِطُوْل الْكَلامْ
هُوْ بِقَى مِنْ عِيُوْنِكْ شَيّ مَا قَالِتِهْ..؟!
صَاحِبِكْ يَوْم هَزَّيْتِهْ بِجَرْح الْغَرَامْ
وِدِّهْ يْطِيْح لكِنْ عِزِّتِهْ شَالِتِهْ
إرْتِوَى اللَّيْل مِنْ رِمْشِكْ وْزَادْ الظَّلامْ
وِالْغَلا إلْتِوَتْ رِجْلِيْ بْمِحْبَالِتِهْ
بَيْن صِدْق الأمَانِيْ وِالْعَتَبْ وِالْمَلامْ
حِلْم لِقْيَاكْ يَوْم عْيُوْنِكْ إخْتَالِتِهْ
كِنْت تِكْبَرْ بْعَيْنِيْ.. عَامْ مِنْ بَعْد عَامْ
لكِنْ ايْدَيْك صَافِيْ الْوِدّ مَا طَالِتِهْ
لا تِزِيْد الْجِرُوْح.. وْ لا يِطُوْل الْكَلامْ
هُوْ بِقَى مِنْ عِيُوْنِكْ شَيّ مَا قَالِتِهْ..؟!