يَا مِعْجَبِهْ دَرْب الْمِحِبِّيْن مَمْقُوْت
وَاغْلَبْ شِعُوْبه هَاجَرَتْ مَمْلِكَتْهَا
الْحِبّ مَا فَادْ (الْعِوَاجِيْ) وْ لا (نَوْت)
تِوَقِّفَيْ عَنْ طَرْقِةٍ سَالْكَتْهَا
أنَا حَبِيْب اللَّى لْيَا سِمْعَتْ الصَّوْت
تِكْثَرْ عَلَى دَفّ اللِّبِيْد حْرِكَتْهَا
ذَوْدٍ عَلَى الدُوَّاهْ كَنْهَا بْــ(رِيْمَوْت)
وَاطْيَبْ سِلالاتْ الْهِجِنْ مَارْكَتْهَا
وِالاَّ غَرَامْ الْبِيْض لِهْ عِمِرْ وِيْمُوْت
يَا قِلّ مَكْسَبْهَا وْ قِلّ بْرِكَتْهَا
حَتَّى لَوْ انِّيْ فِيْ الْهِوَى عِنْدِيْ ثْبُوْت
وْنَفْسِيْ تِفَاصِيْل الْغَرَامْ مْلِكَتْهَا
مِكَاسِبِهْ تَعْكِيْر بَالْ وْهَجِرْ قُوْت
وْ رُوْحٍ صِوَادِيْف الدَّهَرْ مِنْهِكَتْهَا
كَمْ لَيْلِةٍ صَدْرِيْ مِنْ الضِّيْق مَكْبُوْت
وْكَبْدِيْ تَخَاتِيْخ الْهَجِرْ مِهْلِكَتْهَا
لَوْ انّ لِيْ قِدْره قَبِلْ فَايِتْ الْفَوْت
مَا طِحْت فِيْ دَوَّامِتِهْ وِشْبِكَتْهَا