فَقْد الشَّغَفْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا ابُوْي مَلَّيْت الشِّعِرْ وِالْكِتَابِهْ

مَا عَادْ لِهْ رَغْبه وْ لا عَادْ بِيْ حَيْل

 

أشُوْف كِلّ ايَّامْ عِمْرِيْ تِشَابَهْ

وَانْوَارْ صِبْحِيْ تَاهَتْ بْعَتْمَةْ اللَّيْل

 

فَاقِدْ شَغَفْ وِالْحِلْم قَفَّتْ رِكَابه

عَايِشْ كِذَا مِنْ دُوْن أيَّةْ تِفَاصِيْل

 

مِنْ دَاخِلْ دْيَارِيْ وَاحِسّ بْغَرَابه

وِالرُّوْح فِيْ جِسْمِيْ كَمَا جِذْع فِيْ سَيْل

 

حَتَّى عِزُوْمِيْ مَا قُوَتْ لِلْمِجَابَهْ

وِالْيَاسْ يَبْنِيْ لِهْ صِرُوْح وْتِمَاثِيْل

 

شِعُوْرٍ أقْسَى مِنْ شِعُوْر الْكَآبه

يِعِيْش فِي صَدْرِيْ وْيَطْفِيْ قَنَادِيْل

 

كِلِّيْ سُؤَالٍ مَا لِقِيْ لِهْ إجَابه

إلَى مِتَى يَا وَقْت بَاعْدِلْك.. وِتْمِيْل..؟!

Email