ذِكْرَى الْغِيَّابْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا لَيْلِةٍ مِسْتِهِلِّتْنِيْ وْ هِيْ جَافْيِهْ

حَاوَلْت.. حَاوَلْت.. لكِنْ حِزْنَهَا نِخْبَوِيْ

 

فِيْ الْبَالْ غِيَّابْ ذِكْرَاهُمْ مَعِيْ دَافْيِهْ

تِظْمَا عِيُوْنِيْ وْ مِنْ دَمْعِيْ لِهُمْ تِرْتِوِيْ

 

غِيَّابْ كَانَوْا لْصَكَّاتْ الزِّمَنْ عَافْيِهْ

فِيْ ظِلِّهُمْ كِنْت مَهْمَا كِنْت مِتْعَبْ.. قِوِيْ

 

مَا تِنْتِصِرْ لِلْغِيَابْ اللَّيْلِهْ الْغَافْيِهْ

حَتَّى جِنَاحْ السَّهَرْ فِيْ جِفْنَهَا يِسْتِوِيْ

 

وَانَا مَعِيْ لِلسَّهَرْ تَارِيْخ.. جِغْرَافْيِهْ

إنْ قِلْت لِيْ مِنْ بَنِيْ وِانْ قِلْت لِيْ مِنْ ذَوِيْ

 

كِلّ اللِّيَالِيْ مَعِيْ بِجْرُوْحها وَافْيِهْ

فِيْ مَمْلِكَتْهَا وْسِلْطَتْهَا مِوَاطِنْ سِوِيْ

 

مَا شِفْتَهَا مِثْلِمَا كِنْت أعْتِقِدْ صَافْيِهْ

ضَاقَتْ فِجَاجْ الْمِدِيْنِهْ فِيْ عِيُوْن قْرُوِيْ

 

وْنَهَايَةْ الدَّرْب كَانَتْ رِحْلِتِيْ حَافْيِهْ

مَا بَيْن رِيْحٍ تِضِجّ وْبَيْن ذِيْب يْعَوِيْ..!

 

هِيْ كَافْيِهْ رِحْلِتِيْ وِالاَّ مَهِيْ كَافْيِهْ..؟

يَا لَيْل بِاللّه دَوِّرْ لِيْ صِدِيْق وْخِوِيْ

 

لَيْت الْقِصِيْدِهْ تِخُوْن الْوَزْن وِالْقَافْيِهْ

لكِنَّها مَا تِخُوْن إحْسَاسِيْ الْفَوْضَوِيْ

Email