أمْوَاجْ اللَّيْل

ت + ت - الحجم الطبيعي

.. وْذَاخِرْ لِكْ مِنْ اعْمَاقْ الشِّعُوْر الْخَايِفْ الْمِرْتَابْ

طُمَأْنِيْنَةْ ثَلاثْ سْنِيْن مَا مَرَّتْ عَلَى خَوْفِيْ

 

أشُوْفِكْ ضِحْكةْ أيَّامْ السِّرُوْر وْبَسْمَةْ التِّرْحَابْ

هَلا بِكْ.. إنْتِيْ وَاحْلامْ السِّنِيْن وْجَرْحِكْ ضْيُوْفِيْ

 

مَا دَامْ انِّكْ فِتَحْتِيْ لِلْمِفَارَقْ وِالْمِوَاجِعْ بَابْ

وِشْ آسَوِّيْ عَلَى عْتِبْة الْمِوَاصَلْ شَايِلْ حْرُوْفِيْ..!

 

لِقَيْت إنّ الأمَانِيْ فِيْ طِرِيْق الْمِسْتِنِيْر زْهَابْ

وَانَا مَا عَادْ يِشْفَعْ لِيْ سِوَاكْ وْرَجْفَةْ كْفُوْفِيْ

 

أنَا ادْرِيْ أوَّلْ دْرُوْب الْمِوَادَعْ وِالْفِرَاقْ عْتَابْ

وِاذَا طَالَتْ بِيْ الْخِطْوَهْ عِجَزْت آحَايِلْ وْقُوْفِيْ

 

تَعَالِيْ قَبْل مَا تَشْرِقْ عَلَيْنَا وِالْوِعُوْد تْهَابْ

وَعَدْتِكْ وِالْحِزِنْ يِشْهَدْ عَلَيْنَا وِالشِّعِرْ يَوْفِيْ

 

عَلَيْك مْن الْوَلَهْ دَمْعٍ غِزِيْرٍ بَلَّلْ الأهْدَابْ

فِدَاكْ اللَّى مِضَى كِلِّهْ وْلا يَجْزِيْك مَعْرُوْفِيْ

 

صَحِيْح إنّ الزِّمَنْ غَالِبْ صَحِيْح إنّ الْهِوَى غَلاَّبْ

وَانَا مَا اشْهَرْت فِيْ وَجْه الزِّمَانْ الْغَالِبْ سْيُوْفِيْ

 

يَا لَيْتِكْ تَعْرِفِيْن اللَّى بْصَدْرِيْ وِالشِّعُوْر أسْرَابْ

وَانَا لَوْلا خَجَلْ قَلْبِيْ فِتَقْت وْقِلْت لِكْ: شُوْفِيْ

 

يَا أوَّلْ مِنْ خَذَا بِيْدِيْ صِغِيْر لْعَالَمْ الإعْجَابْ

وَانَا مَا مَرَّتْ كْبَارْ الْخَطَايَا تَثْقِلْ كْتُوْفِيْ

 

شَعَرْك أمْواجْ مِنْ لَيْلٍ عِتِيْم بْخَافِقِيْ تِنْسَابْ

تَرَى كِلّ اللِّيَالْ اللَّى بَلا مِيْعَادِكْ.. حْتُوْفِيْ

 

إذَا دَارَتْ بِكْ الدِّنْيَا وْصِرْنَا بِالطِّرِيْق أغْرَابْ

أمَانِهْ.. إسْتِرِيْ جَرْح السِّنِيْن وْقَسْوَةْ ظْرُوْفِيْ

 

طباعة Email