الْعَقْل الْحِرّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إعْمَلْ عَلَى تَحْرِيْر عَقْلِكْ مِنْ الآنْ

عَقْلِكْ طِرِيْح بْسِجْنِهْ الإنْفِرَادِيْ

 

تَاخِذْ مِزَايَا فْلانْ وِ تْقَلِّدْ فْلانْ

وْتَفْكِيْرِكْ يْنَادِيْ وْعَقْلِكْ يْنَادِيْ

 

إذَا تِحِبّ تْكُوْن لِكْ قِيْمِهْ وْشَانْ

لا تِنْسِلِخْ مِنْ طُبْعِكْ الإعْتِيَادِيْ

 

لا تِصْعَدْ الْقِمِّهْ عَلَى عَاتِقْ إنْسَانْ

مِبَادِيْ الْقِمِّهْ بْحَاجَةْ مِبَادِيْ

 

مَهْمَا تِصَنَّعْت وْتِلَوَّنْت بِاتْقَانْ

يِبْقَى شِعُوْر النَّقْص حِسْب إعْتِقَادِيْ

 

إخْتَرْ لْوَجْهِكْ لَوْن مِنْ بَيْن الالْوَانْ

إلاَّ الرُّمَادِيْ.. لا تْكُوْن الرُّمَادِيْ

 

الإخْتِلافْ يْكُوْن (مِيْزِهْ) إذَا كَانْ

مَبْنِيْ عَلَى التِّصَرِّفْ اللاَّإرَادِيْ

 

بِتْحَاوِلْ انِّكْ تِخْتِلِفْ قَدْر الاِمْكَانْ

الشِّهْره مْرَادِكْ وْ لا هِيْ مْرَادِيْ

 

يَا مِرْضِيْ أهْوَاءْ الْبِشَرْ.. وِانْت زَعْلانْ

تُوْهِمْهُمْ انِّكْ مِخْتِلِفْ وِانْت غَادِيْ

 

صَدِّقْنِيْ حَتَّى الْمِخْتِلِفْ بَعْض الاحْيَانْ

لا حَاوَلْ انِّهْ يِخْتِلِفْ.. صَارْ عَادِيْ..!

 

Email