يَا مِلْهِمِيْ مْن الْحَرْف حَتَّى الدِّوَاوِيْن

يَا غَايِتِيْ.. يَا رَغْبِتِيْ.. وِاخْتِيَارِيْ

 

دَرْبِيْ مَعِكْ لَوْ طَالْ مَا قِلْت لِكْ: وَيْن..؟!

وْمَنْفَايْ فِيْ عَيْنِكْ وْفِيْ الْقَلْب دَارِيْ

 

مِتْأَكِّدِهْ مَا هِيْ بْشِبْهِهْ وْتَخْمِيْن

وَجْهِكْ جِمَعْ مَا بَيْن بَرْدِيْ وْنَارِيْ

 

مَمْلُوْك لِكْ قَلْبِيْ مِنْ اوَّلْ.. لْبَعْدَيْن

وْعِنْدِكْ مِوَاطِنْ قُوِّتِيْ وِانْكِسَارِيْ

 

حَتَّى لَوْ انَّا نَبْعِدْ سْنِيْن وِسْنِيْن

وْلَوْ إنْت مِنْ دُوْنِكْ بِحُوْر وْصَحَارِيْ

 

وْحَتَّى لَوْ انْ زَوْلِكْ بِعِيْدٍ عَنْ الْعَيْن

فِيْ الْقَلْب لِكْ شَوْقٍ وْ فِيْ الْبَالْ طَارِيْ

 

وْحَتَّى لَوْ أشْبَاهِكْ أُلُوْف وْمَلايِيْن

إنْت الْعِوَضْ لِيْ.. وِانْت رَدّ إعْتِبَارِيْ