أرْقَامْ ونِتَايِجْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللّه.. وْ لا دَمْعَتْك يَا الْفَاتِنْ الذَّرْب

لَوْ الظِّرُوْف اللَّى تِمُرِّكْ شِدِيْدِهْ

 

أنَا يَدِكْ لا احْتِجْتِيْ الأكِلْ وِالشِّرْب

وَانَا اتِّجَاهِكْ لِلدِّرُوْب الْبِعِيْدِهْ

 

وَانَا عِيُوْنِكْ كَانْ تِهْتِيْ عَنْ الدَّرْب

وَانَا فَمِكْ عَنْ كِلّ جِمْلِهْ مِفِيْدِهْ

 

وَانَا نِدِيْمِكْ لا اقْفَتْ الشَّمْس لِلْغَرْب

وَانَا ظِلالِكْ كَانْ صِرْتِيْ وِحِيْدِهْ

 

وَانَا سِيُوْفِكْ كَانْ شَنَّيْتِيْ الْحَرْب

وَانَا دِرْوْعِكْ كَانْ جَاتِكْ مِكِيْدِهْ

 

وَانَا دُعَاكْ الْمِتِّصِلْ سَاعَةْ الْكُرْب

وَانَا الْحِزِيْن يْلَيْن أشُوْفِك سِعِيْدِهْ

 

وَانَا الْقِرِيْب الْيَا انْخِذَلْتِيْ مِنْ الْعُرْب

وَانَا الْعِوَضْ وَانَا الْحَبِيْب الْفِقِيْدِهْ

 

وَانَا الْفَرَحْ لَوْ خَاطِرِكْ مَا هُوْ بْطَرْب

وَانَا الأمَلْ لَوْ مَا بِقَى لِكْ شِرِيْدِهْ

 

وَانَا الْمِكَانْ الْيَا خَرَجْتِيْ عَنْ السِّرْب

وَانَا الْوِطَنْ وِانْتِيْ حِكُوْمَهْ رِشِيْدِهْ

 

أنَا مَعِكْ يَا غَايِتِيْ جَدْوَلْ الضَّرْب

أرقَامْ وِحْدِهْ وِالنِّتَايِجْ عِدِيْدِهْ

 

Email