مْصَافَحْ غِيَابْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا لَيْل.. لا آخِرِكْ مِنَّا وْ لا مِنَّاكْ

أغْرَقْت صِبْحٍ نِدَهْك وْغَمَّضْ أهْدَابه

 

نَامْ النَّهَارْ.. وْتَرَكْنِيْ لِلسَّهَرْ وِيَّاكْ

فِيْ حِرْوَةْ الْبَيْت.. لكِنْ تِهْت فِيْ بَابه..!

 

كِلْ مَا افْتَحْ أبْوَابْ يَا اللَّيْل الطِّوِيْل ألْقَاكْ

تِعِبْت أعِدّ الشِّجَرْ مِنْ طِحْت فِيْ غَابه

 

أرْقَى وْعَيّا الْهِوَا يِرْقَى عَلَى دِنْيَاكْ

قَطَّعْت الانْفَاسْ بَيْن السَّفْح وِهْضَابه

 

يَا اللَّى جِدَارِكْ تَعَبْ يِحْلَمْ.. يَبِيْ شِبَّاكْ

مَا قَدَّرْ الْقَيْد فِيْ صَدْرِيْ غِرَزْ نَابه

 

أمُوْت فِيْ كِلّ يَوْم.. وْ مَا عَرَفْت أقْرَاكْ

وِانْت فْـــــــ.. عِيُوْنِيْ وَرَقْ.. وَاهْدَابِيْ كْتَابه

 

يا كِثْرِكْ إنْت وْ يَاْ قِلّ الْحَيْل فِيْ مَسْرَاكْ

مَا شِفْتِنِيْ امْشِيْ وْرِمْشِيْ طَاحَتْ رْكَابه

 

يَا لَيْت وَصْلِكْ لْغَيْرِيْ.. وِالْبِقَا فَرْقَاكْ..!

وَاقُوْل: أنَا مِنْ غَلاهْ مْصَافِحْ غْيَابه

 

يَا لَيْل أخَافِكْ.. وَاخَافْ مْن الْجِفَا يِجْفَاكْ

وِالاَّ الشِّفَا اللَّى مَعَاكْ أكْثَرْ مِنْ حْسَابه

 

وِشْ ظَلّ ..؟ عِمْرِيْ خِذِهْ كِلِّهْ.. وَاقُوْل: فْدَاكْ

مَا انْت اوَّلْ اللَّى خَذَا شَيٍ.. وْلا جَابه..!

 

Email