رِحْلَةْ الأقْدَارْ
قَبْل آتِبَرَّى مِنْ حَنِيْنِيْ وِانْطِوِيْ خَلْف السِّتَارْ
بَاقِيْ قِصِيْدِهْ بَاسْتِبِيْح بْغَيْبِتِكْ مَكْنُوْنها
مَا لِيْ وْمَالْ أهْل الْقِصِيْد اللَّى عَلَى نَفْس الْمِسَارْ
اللَّى يْشُوْفُوْن الشِّعِرْ حَاجِهْ تِخِصّ بْطُوْنها..!
وَجْه الْكَرَامَهْ لَيْه أشُوْفَهْ مِتِّجِهْ نَحْو الْيِسَارْ..؟!
فِيْ سَاحِةٍ مَانِيْ بْعَاقِلْهَا وْ لا مَجْنُوْنها
لا تِخْسَرْ إلاَّ ضِيْقِتِكْ.. بَعْض الْخِسَارَاتْ انْتِصَارْ
لا تَكْسِبْ إلاَّ ضِحْكِتِكْ وِانْ غَيِّبَوْا مَضْمُوْنها
كَانَتْ تِمُرّ الْبَالْ صُوْرَهْ مَا تِمِلّ الإنْتِظَارْ
خَلَّيْتَهَا تَنْقِضْ لِيْ الذِّكْرَى وْقِلْت آصُوْنها
وِشْلَوْن تَمْضِيْ رِحْلَةْ أقْدَارِيْ بْجَرْحٍ مِسْتَعَارْ
وَانَا سَهَرْت ايَّامْ عِمْرِيْ فِيْ سُوَادْ عْيُوْنها
مِنْ يِقْتِنِعْ بِاللَّيْل..؟ دَام اللَّيْل يَمْحُوْه النَّهَارْ
وِكْفُوْفَهَا مِنْ قَبْل أوَادِعْهَا عِجِزْت آخُوْنها
لَيْت الْمَرَايَا تِتِّكِيْ مَا هِيْ بْقَدّ الإنْكِسَارْ
لَيْت الزِّوَايَا تِشْتِكِيْ وِتْعَاتِبِكْ مِنْ دُوْنها
الْبَارْحِهْ كَانَتْ مَعِيْ .. كَانَتْ مَعِيْ وِالْوَقْت دَارْ
خَلَّتْنِيْ أكْتِبْهَا وَاخَافْ إنّ الْبِشَرْ يِقْرَوْنها
وَرُّوْنِيْ الضِّحْكِهْ عَلَى وَجْه الْيِتَامَى وِالصِّغَارْ
يِمْكِنْ أحِسّ بْقِيْمَةْ ظْرُوْفِيْ وْطِيْب ظْنُوْنها