عَطَشْ غَيْمِةْ..!
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَا سَحَابْ الْعِطْر يَا غِصْن النِّدَاوَهْ
طَالَتْ الْغِيْبِهْ وْ لا غَابَتْ دِيَارِكْ..!
لِلْمِكَانْ اللَّى نَحَتْ ذِكْرِكْ غَلاوَهْ
رَعْشَةْ التَّوْدِيْع وَاحْضَانْ انْصِهَارِكْ
مَا حِمَلْت إلاَّ الْوِفَا وَصْل وْ جِفَاوَهْ
وْ مَا زَرَعْت إلاَّ الْغَلا بَارْض انْتِظَارِكْ
وِانْ عِطَشْ كَاسْ انْبَهَارِكْ وِالْحَفَاوَهْ
إمْطِرِيْ بَارْضٍ تِسَعْ سَيْل انْهِمَارِكْ
مِنْ بِنَا (بَغْدَادْ) وِرْبُوْع (السِّمَاوَهْ)
وَدّعْ الْغَيْمِهْ.. وْلِلْمَوْسِمْ خَضَارِكْ
وِانْ طُوَيْتِيْ قِصِّتِيْ طَيْش وْشِقَاوَهْ
وِاحْتِمَلْ غِصْنِكْ وْظَلَّلْتِيْ ثِمَارِكْ
إذْكِرِيْنِيْ فِيْ خِشُوْعِكْ وِالتِّلاوَهْ
وِانْسِجِيْ مِنْ لَيْلِيْ الْعَارِيْ خِمَارِكْ
كِلّ يَوْم أصْنَعْ مِنْ جْرُوْحِيْ حَلاوَهْ
مَا عَلَى جَرْحِيْ رِقِيْب وْ لا جَمَارِكْ..!