هَيْبَةْ الصَّمْت
ت + ت - الحجم الطبيعي
شِفْت الْجِبَلْ لَى شَامِخْ وْمِرْتِفِعْ فَوْق
مِتْرَسِّخْ وْرَاسِهْ تَعَصَّمْ بْسَحَّابْ
مَا هَزِّتِهْ سُوْد اللِّيَالِيْ وْمَرْفُوْق
عَنْ زَلَّةْ الدَّانِيْ وْعَنْ لَدْغَةْ الدَّابْ
صَوْتِهْ مُهَابْ إنْ زَمْجَرْ بْرَعْد وِبْرُوْق
وِانْ مَا نِطَقْ مِنْ هَيْبِتِهْ صَمْتِهْ مْهَابْ
عَالِيْ وْمِتْعَلِّيْ وْ لا يَشْكِيْ الْعَوْق
مَا هَابْ ذِيْ مِخْلَبْ وْ لا هَابْ ذِيْ نَابْ
لِلشَّمْس فَوْق مْتُوْنِهْ غْرُوْب وِشْرُوْق
وِاللَّيْل يَكْسِيْ شَامِخْ الْقَامه ثْيَابْ
ثَابِتْ وْمِتْجَذِّرْ عَلَى الأرْض بِعْرُوْق
صُمّ الصَّخَرْ سَاسِهْ عَلَى سَفْح وِهْضَابْ
مَا يِنْحِنِيْ رَاسِهْ عَلَى شَانْ مَخْلُوْق
مَهْمَا تِكُوْن ظْرُوْف وَقْتِهْ وِالاسْبَابْ
خَلّ النِّظَرْ سِتِّهْ عَلَى سِتِّهْ وْفُوْق
بَتْشُوْفِنِيْ قِدَّامْ عَيْنِكْ.. وَانَا (ذْيَابْ)