شِيْمَةْ الْعِرْبَانْ
شَاعِرِهْ.. لكِنْ مَا اهِيْم بْكِلّ وَادِيْ
مَا لِيْ إلاَّ وَادِيٍ وَاحِدْ.. وَاهِيْمِهْ
فِيْه نُوْرِيْ صَارْ مِتْلَحِّفْ سُوَادِيْ
كَيْف يَبْهِرْك الشِّعَاعْ بْلا عِتِيْمِهْ
الشِّعِرْ مَنْفَايْ وَاحْيَانَاً بْلادِيْ
وِالأكِيْد إنِّيْ حَوَالَيْنِهْ مْقِيْمِهْ
مَانِيْ مْن اهْل الْحِضُوْر الإعْتِيَادِيْ
لكِنْ أكْرَهْ (شَوْفَةْ النَّفْس) الذِّمِيْمِهْ
آنَا ذِيْك اللَّى قِرِيْبِهْ بِابْتِعَادِيْ
وآنا ذِيْك اللَّى بِسَاطَتْهَا عِظِيْمِهْ
وَ انَا ذِيْك الصَّاخِبِهْ بِاحْسَاسْ هَادِيْ
وَاضْمِنْ إنْ أعْجَلْ قَرَارَاِتِيْ حكِيْمِهْ
آتِجَدَّدْ بِامْنِيَاتِيْ وِبْمُرَادِيْ
بَسّ انَا وِبْكِلّ فَخْر أبْقَى قِدِيْمِهْ
عِنْدِيْ (أعْدَا) كَمْ تِمَنَّوْنِيْ أعَادِيْ
وَآنَا صَعْب آعَادِيْ نْفُوْسٍ سِقِيْمِهْ
مِنْ يَبِيْ قُرْبِيْ أمِدّ لْه الأيَادِيْ
وْ مِنْ يَبِيْ يَقْفِيْ أبَدْ مَانِيْ خِصِيْمِهْ
كَوْنِيْ انْسَانِهْ تَرَاهْ أقْوَى عِتَادِيْ
قُوِّتِيْ لا مِنْ شَعَرْت إنِّيْ رِحِيْمِهْ
مِنْ كِثِرْ إيْمَانِيْ بْعِظْم الْمِبَادِيْ
وِدِّيْ انّ اسْمِيْ مَعْ الْعِرْبَانْ (شِيْمِهْ)