شِرْفَةْ الشَّدُوْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْعِمْر لَحْظَاتٍ وْالارْزَاقْ كِتْبِهْ

إفْرَحْ الْيَوْم وْ خَلّ بَاكِرْ وِشْ يْكُون

 

عِيْش الْحَيَاةْ بْكِلّ حَالٍ أتَتْ بِهْ

لا تْصِيْر لِظْرُوْفِكْ رِهِيْنٍ وْمَسْجُون

 

لَوْ هِيْ السَّعَادِهْ كِبُرْ ثَرْوَهْ وْرِتْبِهْ

مَا بَاتْ رَاعِيْ الْمَالْ ضَايِقْ وْ مَغْبُون

 

مِنْ شَالِتِهْ دِنْيَاهْ فَوْق وْ رِقَتْ بِهْ

لا بِدّ مِنْ عَالِيْه تَرْمِيْه لِلدُّون

 

يَمْسِيْ الْمِرِيْض بْخَيْر عَيْنِهْ غِفَتْ بِهْ

وْيَصْبِحْ صِحِيْح الْحَالْ بِالْقَبِرْ مَدْفُوْن

 

شِفْت اللِّيَالِيْ وَعْدَهَا مَا وِفَتْ بِهْ

مِنْذُ الأزَلْ لَوْ عَاهِدَتْ لازِمْ تْخُون

 

يْتُوْه بَيْن دْرُوْبها مِنْ مِشَتْ بِهْ

وْفِيْهَا يِضِيْع اللَّى مَعِهْ عَقِلْ وِعْيُون..!

 

مِنْ سَارْ فِيْ طِرْق الرِّدَى تَوَهَّتْ بِهْ

بِدَايِتِهْ.. نَهَايِتِهْ.. ذَنْب وِظْنُون

 

يَا صَاحِبِيْ.. يَا كَمْ صِدِيْق إعْتِزَتْ بِهْ

نَفْسِيْ.. وْخَلاَّنِيْ جِرِيْحٍ وْمَطْعُون..!

 

حِبّ الْمِصَالِحْ نَاسْ يَامَا إبْتِلَتْ بِهْ

مَا عَادْ تِلْقَاهُمْ إذَا خِلْيَتْ صْحُون

 

سَلامْ.. يَا عِشْقٍ عِفِيْفٍ سَرَتْ بِهْ

نِسَايِمٍ فِيْ عِطْرها زَهر وِغْصُون

 

صِبْحٍ عِصَافِيْر الْفَجِرْ وَشْوِشَتْ بِهْ

يْزِفّ لِكْ مِنْ شِرْفِتِهْ شَدو وِلْحُون

 

وِسْع السِّمَا قَلْبِيْ نِبَضْ وِاحْتِفَتْ بِهْ

حِمَايِمٍ تِلْعَبْ مَعَ غِرّ لِمْزُون

 

وِالْغَالِيْ اللَّى هَالْحَنَايَا اهْمِسَتْ بِهْ

صَوْتِهْ عِزَفْ فِيْ خَافِقِيْ أعْذَبْ شْجُون..!

 

السِّرّ بِضْلُوْعِيْ وْ لَوْ هِيْ حِكَتْ بِهْ

يَمْكِنْ تِطِيْح دْمُوْع مِنْ رَجِلْ مَحْزُون

 

يَالَيْت وَجْهِكْ يَا حَبِيْبِيْ لِفَتْ بِهْ

أحْلامْ لَوْ مَا صِدْق الاحْلامْ مَضْمُون

 

عَلَى الأقَلّ أنْسَى ظَلامْ إسْهَرَتْ بِهْ

عَيْنِي.. وَاضُمِّكْ بِالْوَلَهْ وَاغْضِيْ جْفُون

 

Email