حَنِين الْمِغْتِرِبْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
فِيْ اللَّيْل يِسْهَرْ دَمْعِيْ بْكَفّ ذِكْرَى
وْحِيْرَةْ سُؤَالْ تْخَافْ صِدْق الإجَابِهْ
تِلِمّ لَحْظَاتْ الصُّوَرْ وَجْه قَمْرَا
وَانْثِرْ حَنِيْن الْمِغْتِرِبْ فِيْ رَحَابه
الْعِذِرْ مَا بَلَّلْ مِشَارِيْه صَحْرَا
وِالْوَقْت خِطْوَاتِهْ بِقَيْد الْكَآبِهْ
حِزْنِيْ تِمَرَّدْ وِالتِّفَاصِيْل قَشْرَا
وِالْبَالْ رِيْح الشَّوْق مَرْجَحْ عَذَابه
مِثْل الرِّسَالِهْ قِطِّعَتْ قَبل تِقْرَا
مَخْذُوْل مِتْرَامِيْ عَلَى جَالْ بَابه
الْعِمِرْ صَبّ الْوَاقِعِيِّهْ بْيِسْرَى..!
وْ مَا فَكّ رِيْقِهْ مِنْ يِسَافِرْ سَرَابه
رُمَتْنِيْ أوْجَاعِيْ وْ لا مَاتْ مَسْرَى
الصَّبِرْ يِتْوَلَّدْ بْنَزْف الْكِتَابه
وَدَّعْتَهَا وِالْكِبْرِيَا سَيْف .. وَازْرَى
يِذْبَحْ (أحِبِّكْ) حَارِبَتْ فِيْ غِيَابه