ذَبْح الْهَقَاوِيْ
يَا قَلْبِيْ عَلَيْك ظْرُوْف الايَّامْ تَاقَفْ صَفّ
وَانَا اغَنِّيْ الْمَوَّالْ وَآزِيْد فِيْ كَاسِيْ
تَرَى الْحِمْل لا مِنِّكْ تِصَاغَرْت ثِقْله خَفّ
عَلَيْه اللّه أكْبَرْ يَا مِتُوْنِيْ وْ يَا رَاسِيْ
مَا اعَرْف آتِوَقَّفْ كِلّ مَا شِفْت لَوْحَةْ قِفّ
أعَرْف أقْطَعْ الْمِشْوَارْ وَآشِدّ مِنْ بَاسِيْ
ألِفّ الدِّيَارْ الْمُوْحِشِهْ كِلّ ابُوْهَا لَفّ
وَاسِجّ اللِّيَالْ الْمِظْلِمِهْ وَاقْهَرْ نْعَاسِيْ
لا شِفْت الأوَادِمْ ذَا يْسَوْلِفْ وْ ذَاك يْسِفّ
حِذَفْت الْمِجَامَلْ مِنْ وَرَا وَجْهِيْ الْقَاسِيْ
لْيَا قِلْت: مَا عِنْدِيْ قِصِيْدِهْ وْحِبْرِيْ جَفّ
تَرَى مَا ابْغِيْ أزْعِلْكُمْ عَلَى شَانْ قِرْطَاسِيْ
ذِبَحْتُوْا هِقَاوِيْكُمْ وَرَا الْمَكْتِبِهْ وِالرَّفّ
وَانَا مَا ذِبَحْنِيْ غَيْر خَوْفِيْ عَلَى احْسَاسِيْ
يَا ظَبْي الْحِمَى مَا عَادْ لِيْ فِيْ الْبِسِيْطه شَفّ
أدَلِّهْ عَلَى نَفْسِيْ وَانَا مَانِيْ بْنَاسِيْ
تِقُوْل انِّيْ أنْقِلْ رُوْحِيْ الْمَيِّتِهْ بِالْكَفّ
عَلَى شَانْ تَذْكِرْ غِرَّةْ الشَّمْس هُوْجَاسِيْ
عِمُوْمَاً تِوَكَّلْ يَا سَرَابْ الطِّرِيْق وْقَفّ
قَبِلْ تَسْرِقْ أنْسَامْ الْهِبُوْب آخِرْ أنْفَاسِيْ