فَرَاشَاتْ وِ وْرُوْد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا ذِيْب فِيْ عَيْنِيْ مِنْ اللَّيْل بَارُوْد

وِالصَّدِرْ تِجْتَاحه مِنْ الْهَمّ لَوْعه

 

يَا ذِيْب مَا ضَاقْ الْفِضَا وِانْت مَوْجُوْد

لَوْ كِلّ سِبْعٍ طَوَّحَتْ بِهْ رِبُوْعه

 

إقْنِبْ وْ لِكْ صَوْتِيْ تَغَارِيْد وِرْعُوْد

وِاقْصِدْ وْ لِكْ جَفْل الظِّبَا مِنْ جِمُوْعه

 

لَيْلٍ جِمَعْنِيْ بِكْ وْخَمْلاتِهْ السُّوْد

نَحَرْت لِهْ وَجْدٍ تِسَابَقْ دِمُوْعه

 

مِنْ غَيْرِيْ اللَّى شَبّ تَرْحِيْبَةْ الْجُوْد

وْ مِنْ غَيْرِكْ اللَّى زَاحَمْ الْبَرْد جُوْعه

 

خَلِّكْ مَعِيْ وِالْبَرّ مَا هُوْ بْمَحْدُوْد

نَسْبِرْ مَحَادِيْر الطِّرِيْق وْطِلُوْعه

 

خَيَالِيْ اوْسَعْ لِكْ مِنْ احْلامْ وِوْعُوْد

وِحْضُوْرِيْ أصْدَقْ وِالأمَانِيْ قِطُوْعه

 

آسِجّ مَا جَرّ الْمِطَرْ رَاعِيْ الذَّوْد

لَيْن اهْل بَيْتِهْ شَكِّكَوْا فِيْ رِجُوْعه

 

شَاعِرْ عَلَى حْرُوْفه فَرَاشَاتْ وِوْرُوْد

يَوْقِدْ لَهَا شَمْعِهْ وْيَحْطِبْ ضِلُوْعه

 

أقْرَبْ إلَى الأغْصَانْ مِنْ هَبَّةْ النَّوْد

وَابْعَدْ عَلَى الْحَسَّادْ مِنْ حَبّ كُوْعه

Email