شعر: علي السَّبْعَانْ

بُرْج خِلِيْفِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا النَّايِفْ بْكَتْفِكْ عَلَى رُوْس الابْرَاجْ

                 كَانَتْ.. قَبِلْ تَاقَفْ بِظِلِّكْ مِنِيْفِهْ

كَانَتْ تِطَاوَلْ بَيْنَهَا قَبْل تِحْتَاجْ

              تَلْقِيْ عَلَيْهَا بِالظِّلالْ الْوِرِيْفِهْ

النَّاسْ تَحْسَبْ خَامِتِكْ صُلْب وِزْجَاجْ

              وِالاَّ انْت مَبْنِيْ بِالْقِلُوْب النِّظِيْفِهْ

رَاسِكْ عِنِيْد وْرُمْح قَامَتْك مِغْنَاجْ

              وِغْصُوْن فُوْلاذِكْ صِلابْ وْرِهِيْفِهْ

شَالِكْ سَحَابْ وْتَحْت رِجْلَيْك هَدَّاجْ

              وِالأرْض مِنْ قَامَةْ عِلُوِّكْ مْخِيْفِهْ

الْغَيْم قَبَّلْ هَامِتِكْ مَوْضِعْ التَّاجْ

              وَاعْطَاكْ بِشْت الرِّيْح هَيْبَةْ حِفِيْفِهْ

وَقْفَتْك وَقْفَةْ مِطْلَقٍ جَاهْ مِحْتَاجْ

              وِالاَّ وِلِيْفٍ شَافْ طَلَّةْ وِلِيْفِهْ

وْ لَوْلا انِّكْ الأعْلَى وْالاغْلَى بِالابْرَاجْ

              مَا كَانْ (بُوْ رَاشِدْ) نِسَبْك لْــــــــــــــ (خِلِيْفِهْ)

Email