شعر: ضيدان المريخي
جَوْر الْمِوَاعِيْد

ت + ت - الحجم الطبيعي
وَيْن اوَدِّيْ تَهَانِيْ فَرْحَةْ الْعِيْد
مِنْ يِبَادِلْنِيْ الْفَرْحَهْ تَهَانِيْ
جِيْت أدَوِّرْ سَلامْ وْ لا لِقَيْت ايْد
لابِسٍ ثَوْب عِيْد وْ لا كِسَانِيْ..!
أسْمَعْ أصْوَاتْ خَلْق اللّه زَغَارِيْد
وِالأمَلْ مِنْطِوِيْ بَيْن الْمَحَانِيْ
فِيْ رِجَا غَيْبِةٍ طَالَتْ سَرَامِيْد
سَاقَتْ الْخَوْف بِدْرُوْب الأمَانِيْ
مِنْ فِرَاقْ السَّحَابْ تْحَزِّنْ الْبِيْد
وْمِنْ غِيَابْ الْحَبِيْب أحْزَنْ وَاعَانِيْ
يِذْبَلْ الْوَرْد مِنْ جَوْر الْمِوَاعِيْد
وِالدِّقَايِقْ تِمِلّ مْن الثِّوَانِيْ
سَافَرْ الشَّوْق بِغْيَابِهْ تَرَادِيْد
لا وَعَدْنِيْ بْوَصْل وْ لا عِطَانِيْ
وَانْكَفْ الْحَبل مِنْ عَذْب الْمِوَارِيْد
مَا لَعَبْت (الْهِجَيْنِيْ) لِلسِّوَانِيْ
قَالَوْا: بْعِيْد.. قِلْت: إيْ وَاللّه بْعِيْد
زَيْن كَانِهْ بِعِيْد.. وْ لا نِسَانِيْ