شعر: محمد بن حوقان المالكي

الْمِلْح وِالزَّادْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

فِيْ كِلّ لَيْلِهْ لِيْ مَعْ الْحِزِنْ مِيْعَادْ

            يِسْتَوْطِنْ أعْمَاقِيْ وْيَبْحِرْ بْدَمِّيْ

يِزْهَمْ عَلَيّ يْقُوْل: مَا عَنْك نَشَّادْ

         وِيْزِيْد فِيْ هَمِّيْ عَلَى كُبُرْ هَمِّيْ

حَتَّى وَانَا مَانِيْ بْمِتْعَوِّدْ أنْقَادْ

         يْقُوْدِنِيْ.. وِالنَّاسْ مَا هِيْ بْيَمِّيْ

وَالْبِسْ ثِيَابْ أسْيَادْ وَاخَاطِبْ أسْيَادْ

         وَامْسَحْ سِنِيْن الْحِزن بَاطْرَافْ كُمِّيْ

إحْسَاسْ يِتْجَاوَزْ مَحَطَّاتْ الاِرْصَادْ

         وِشْعُوْر يِتْخَطَّى الْحِدُوْد وْيـــِزِمِّيْ

وِشْ هُوْ لِهْ أحْمِلْ شَرْهَةْ الْمِلْح وِالزَّادْ

         وَانَا وِاخُوْي أحْيَانْ ضِدّ ابْن عَمِّيْ

عَلَى أيْش أتَابِعْ مِنْ يِبِثُّوْن الاَحْقَادْ

         وِانْ قَالَتْ الْفَرْقَا: هَلا.. قِلْت: سَمِّيْ

وَانَا حَيَاتِيْ بَيْن مَوْتٍ وْمِيْلادْ

         أرْكِيْ عَلَى مَوْج الْحَيَاةْ الْمِطِمِّيْ

عَايِشْ بْخَيْر وْعِنْدِيْ أوْلادْ وَاحْفَادْ

         وَابْكِيْ لْيَا جَا طَارِيْ (آبُوْي) وِ(امِّيْ)

Email