شعر: فيصل السواط
شَجْرَةْ الصَّدِرْ

كَيْف صَارْ مْسَاعِدْ (مْسَاعِدْ)..؟ وْنَايِفْ صَارْ (نَايِفْ)..؟
لَوّ مَا سَلَّوْا سِيُوْف الصِّدْق فِيْ وَجْه السَّحَابِهْ
(الشِّعِرْ).. بَوَّابَةْ الرُّوْح وْتِفَاصِيْل الْوَلايِفْ
إكْتِبْ شْعُوْرِكْ.. وْ لا تِخْشَى مِقَصَّاتْ الرِّقَابِهْ
دَامْ مَا انْت مْسَوِّيٍ حَاجِهْ غِرِيْبِهْ.. لَيْش خَايِفْ..؟!
إطْلِقْ طْيُوْر الْقِصِيْد الْعَذْب مِنْ قَوْس (الرُّبَابِهْ)
إكْسِرْ قْيُوْد الْجِفَافْ الإجْتِمَاعِيْ وِانْت شَايِفْ
وْعِيْش مَا بَيْن الْعِصَافِيْر الْجِمِيْلِهْ وِالذِّيَابِهْ
كُوْن نَفْسِكْ وِانْثِرْ (الشَّاعِرْ) عَلَى بِيْض الصَّحَايِفْ
وْكُوْن غَامِضْ.. بَسّ وَاضِحْ فِيْ تِفَاصِيْل (الْغَلابِهْ)
اللّه اللّه.. شَجْرَةْ الصَّدِرْ تَثْمِرْ فِيْ الشِّفَايِفْ
ضِيْقِةٍ فِيْ بَالْ شَاعِرْهَا تِحَرِّرْهَا الرَّحَابِهْ
لا يِهِمِّكْ مِنْ يْهَمْهِمْ حَيْف.. وِيْسُوْق الْكَلايِفْ
لَوْ يِذُوْق جْرَاحِكْ اللَّى فِيْك.. مَا ذَمّ الْكِتَابِهْ
كَمْ نِصُوْح ٍ يَهْدِيْ (الْوَرْدِهْ) عَلَى حَدّ الرَّهَايِفْ
لَوْ بِيَدِّهْ.. يَسْرِقْ (الْفَرْحه) وْيَسْقِيْك (الْكَآبِهْ)..!