شعر: د. ذياب بن غانم المزروعي
كَرَامَةْ الإنْسَانْ
كَرَامَتِيْ لَى مَا دَرَى بَيْن قَوْسَيْن
دَوْلِهْ لَهَا دِسْتُوْر عِزّ وْسِيَادِهْ
عَايِشْ بِهَا مَرْفُوْع رَاسِيْ مِنْ سْنِيْن
مَا هُوْ كِبِرْ لكِنْ شِمُوْخ وْجَلادِهْ
مَا ابِيْعها.. وَاغْلَى مِنْ الرُّوْح وِالْعَيْن
مَصْدَرْ فَخَرْ عِنْدِيْ وْمَصْدَرْ سَعَادِهْ
رَابِيْ عَلَى سِلْم النِّشَامَى الْمِيَامِيْن
اللَّى بْكَرَامَتْهُمْ حِظَوْا بِالإِشَادِهْ
بِيْض الْوِجُوْه أحْشَامْ فِيْ الْعِسِرْ وِاللِّيْن
وِنْفُوْسِهُمْ مَا دَنِّسَتْهَا الْوَغَادِهْ
فِيْ عَيْنِيْ الدِّنْيَا كِفَاحْ وْمِيَادِيْن
الْعِزّ رَحْمه وِالْمِذَلِّهْ إِبَادِهْ
مِنْ عَزّ نَفْسِهْ عَاشْ عِيْشَةْ سَلاطِيْن
مَحْشُوْم تِفْخَرْ بِهْ قِبَايِلْ بْلادِهْ
وْمِنْ ذَلَّهَا مَا يَسْتِرِنِّهْ مَلايِيْن
مِفْلِسْ قَدِرْ كِلٍ تِمَنَّى نِفَادِهْ
وَانَا عَلَى مَبْدَا جَعَلْتِهْ عَنَاوِيْن
قَاطِعْ كَحَدّ السَّيْف مَا بِهْ هُوَادِهْ
كَرَامَةْ الإِنْسَانْ فِيْ الْعِرْف وِالدِّيْن
خَطٍ حَمَرْ دِسْتُوْر عِزّ وْسِيَادِهْ