يَا طُوَارِيْق وِشْ يَشْبِعْ فِضُول الْقِرِيْحِهْ..؟!
كِلّ فِكْره قَفِرْ تِدْفَعْك لِلَّى وَرَاهَا
التَّخَاتِيْخ وِعْرِهْ وِالْمِسَافِهْ فِسِيْحِهْ
كَمْ فَنَى جِيْل شِعْر وْ لا بَلَغْ مِنْتَهَاهَا
شَاعِرٍ يَكْفِرْ بْكِذْبَةْ لِسَانْ الذِّبِيْحِهْ
كِلّ مَا قَطِّعَوْا لِهْ مِنْه قِطْعه رُمَاهَا
الشِّعِرْ صَمْتِنَا اللَّى بِالصَّدِرْ نِسْتِبِيْحِهْ
وِالشِّعِرْ صَوت أحَاسِيْس الْقِلُوب وْصِدَاهَا
أعْظَمْ مْن التَّعَلِّمْ وَاكْبَرْ مْن النِّصِيْحِهْ
لا تِشَاوِرْ قِلِيْل الْمَعْرِفِهْ وِيْتِبَاهَى
لا تُؤَسْتِذْ عَلَيْك النَّاسْ خِذْهَا صِرِيْحِهْ
كِبْر الاعْمَارْ مَا يَعْنِيْ كِبِرْ مِسْتِوَاهَا
مَا يِزِيْن الْقِصِيْد إلاَّ بِحِبّ الْمِلِيْحِهْ
جَادِلٍ مَا كِتَبْت الشِّعِرْ لَوْلا غَلاهَا
وْ صَارْ لِيْ مَعْ جِمَاهِيْر الْقِصَايِدْ شِرِيْحِهْ
وَانَا مَا كِنْت أبِيْ مِنْ شِعْرِيْ إلاَّ رِضَاهَا
ألْهِمَتْنِيْ الْكِتَابِهْ بِالْعِيُون الْفِصِيْحِهْ
وْ لا اللّه ألْهَمْنِيْ أحْذَرْ مِنْ عِوَاقِبْ هِوَاهَا
قَدّ دَهْشَةْ بِدَايَاتْ الْغَرَامْ الْمِرِيْحِهْ
مِتْعِبِهْ هَالظِّرُوْف اللَّى تِجِيْ فِيْ قُفَاهَا
الْوِصَالْ الْخَطَا بَسّ بْطِرِيْقِهْ صِحِيْحِهْ
وْ لا الْجِفَا الصَّحّ حَتَّى لَوْ تِبَرِّرْ خَطَاهَا
إيْه لَيْت الْمَحَبّهْ ذَنْب نِقْدَرْ نِبِيْحِهْ
صَفْحِةٍ لا عِجَزْ عَنْهَا الْبَنَادَمْ طُوَاهَا
الْمَحَبّهْ مَهَادْ الْقَلْب مَا ادْرِيْ ضِرِيْحِهْ
كِلّ وَاحِدْ يِسَمِّيْ الْحَاجه اللَّى لِقَاهَا
أكْبَرْ مْن الطِّبِيْعِيْ وَاصْغَرْ مْن الْفِضِيْحِهْ
كِلْمِةٍ كِلّ مِنْ نَاظَرْ بْعَيْنِكْ قَرَاهَا
شِفْنِيْ آقُول لا طْرَوْهَا وْنَفْسِيْ جِرِيْحِهْ
اللّه انِّهْ يِوَفِّقْهَا وْيَسْعِدْ مِسَاهَا