الْعِدّ الْقَرَاحْ
يَا ذِيْب يَا اللَّى عَلَى حَيْد الثِّلَيِّمْ عِوَى
إحْرِصْ عَلَى سِمْعِتِكْ دَامِكْ كِسَبْت احْتِرَامْ
تَرَى الذِّيَابِهْ سِوَى وِالنَّاسْ مَا هِيْ سِوَى
تَرَى بَعَضْهُمْ رِدِيْ.. قِلِيْل مِنْهُمْ تَمَامْ..!
تِدَارَسْ النَّاسْ قَبْل تْذُوْق حَرْق الْجِوَى
مَكْسَبْهُمْ الْهُوْن بَيْن النَّاسْ وِالإتَّهَامْ
وِاللَّى يِبِيْعُوْن فِيْ سُوْق الْكَلامْ الْخِوَا
وِيْلَحِّقْ اللَّى حِكَى بِهْ فِيْ الْخَلايِقْ مَلامْ
الْقَوْل لَوْ مَا تِوَافَقْ بِالْفَعَايِلْ ذِوَى
وَانَا مِنْ اللَّى يِجِيْدُوْن الْفِعِلْ وِالْكَلامْ
بَعْض السِّوَالِفْ مَرَضْ لكِنْ بَعَضْهَا دِوَا
يِسَلِّمْ الْقَاعْ رَجْلٍ كَانْ يِرْعَى الْغُمَامْ
وَاعُوْذ بِاللّه مِنْ قَوْلٍ بَلا مِحْتِوَى
قِلِيْل تِبْدَا بْسَلامْ وْتِنْتِهِيْ يَا سَلامْ
أمَّا الْعَلاقَاتْ مَا تَثْبِتْ عَلَى مِسْتِوَى
مَا وِدَّهَا بِالْغَرَقْ وِيْعُوْقها الإصْطِدَامْ
بَعْض السِّفِنْ تَبْحِرْ وْيَكْشِفْ رِدَاهَا الْهِوَا
وِاللَّى شَرَابه هَمَاجْ اشْلَوْن عَيْنِهْ تَنَامْ..؟!
يَا ذِيْب مِنْ يَارَدْ الْعِدّ الْقَرَاحْ إرْتِوَى
لَى صَارْ رِزْقه حَلال وْذَاكْ رِزْقه حَرامْ
لـــِ(الْجِنْدِيْ) أحْيَانْ رِزْق يْفُوْق رِزْق (اللِّوَا)
أمَّا الْمَنَاصِبْ مْقَسِّمْهَا إله الأنَامْ
تِقَنَّصْ الْخَيْر.. وِلْكِلّ امْرِئٍ مَا نِوَى
لا تِخْلَع النَّعْل.. مَا انْتِهْ لِلْخَلايِقْ إمَامْ
يَاذِيْب وِانْ كِنْت بِـــ(الْوَادِيْ الْمُقَدَّسْ طُوَى)
تَعَامَلْ بْقِدْرِتِكْ قِدَّامْ قَدْرِكْ يِضَامْ