شعر: محمد مهنا الفزي
هِقَاوِيْ الْمِطَرْ

الشِّعِرْ بَوْح الْحَنَايَا.. وِارْتِجَافَةْ حِبِرْ
وِالشَّاعِرْ إنْسَانْ فِكْره هَامْ بَاقْصَى الْخَيَالْ
يَا اوْرَاقِيْ الظَّامْيِهْ لاِحْسَاسِيْ الْمِنْهِمِرْ
يَا اشْوَاقِيْ السَّامْيِهْ لا صَارْ صَمْتِيْ سُؤَالْ
مَلَّيْت ألَمْلِمْ شِتَاتِيْ.. وِامْنِيَاتِيْ ثِمَرْ
مِنْ فَوْق جِسْر انْتِظَارِيْ تَنْوِيْ الإرْتِحَالْ
جَسَّدْت لاجْفَانِيْ الْمِتْعِهْ بِطُوْل السَّهَرْ
عَوَّدْت مَتْنِيْ عَلَى حَمْل الْهِمُوْم الثِّقَالْ
سَيَّلْت دَمْعِيْ عَلَى خَدّ إحْتِرَاقِيْ نَهَرْ
مَا غَيْر دَمْعِيْ يِسَلِّيْنِيْ.. عَلَى كِلّ حَالْ
حَاوَلْت أكَابِرْ وْصَابِرْ لَيْن مَلّ الصَّبِرْ
مِنْ وَاقِعٍ مِمْتِحِنِّيْ فِيْ دِرُوْس اللِّيَالْ
تِتَلْمَذْ الطِّفِلْ فِيْنِيْ شَافْ شَتَّى الْعِبَرْ
شَبّ وْتِرَعْرَعْ عَلَى الطَّاعه بِكِلّ إمْتِثَالْ
إنْسَانْ وَالْبِسْ مِنْ الْحِيْرِهْ ثِيَابْ.. وْأجِرّ
أذْيَالْ خَيْبَةْ طِمُوْحِيْ دُوْنِمَا رَاسْ مَالْ
إنْسَانْ وَاكْتِبْ عَلَى الْغَيْمِهْ هِقَاوِيْ مِطَرْ
وَاعُوْد وَاشْطِبْ بِكَفّ الْيَاسْ كِلّ إحْتِمَالْ
أنْفِثْ هِمُوْم إنْكِسَارِيْ وِانْتِظَارِيْ دَهَرْ
أحْضِنْ جِرُوْحِيْ وْرُوْحِيْ غَارْقِهْ بِابْتِهَالْ
أنَا الْغِرِيْب وْحَيَاتِيْ تَيْه غِرْبَةْ سِفَرْ
وِالْفِكِرْ فِيْ يِمَّةْ الْمَجْهُوْل شَدّ الرِّحَالْ
رِفِيْقِيْ بْغُرْبِتِيْ.. وْمْنَادِمِيْ هَالشِّعِرْ
هُوْ صَادِقْ الْبَوْح وِاللَّى بِالْوِفَا لا يِزَالْ