شعر: حمد الميموني المطيري

سَجَّةْ قِدَمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضَاقَتْ الدِّيْرِهْ عَلَى الرِّجْلِيْ وْسَجّ أقْدَامِهْ

             مِنْ مَحَابِيْس الْجِبَالْ وْمِنْ خَشَاشْ الْوَادِيْ

وَيْن يِلْقَى مِنْ تِحِدِّهْ نَفْسِهْ اللوَّامه

             لِلطِّرِيْق الْمِسْتِوِيْ.. وِالاَّ الْمِكَانْ الْهَادِيْ

لِيْ ثَلاثْ سْنِيْن كَنِّيْ دَاخِلٍ دَوَّامه

             عَايِشْ الْغُرْبه مَا بَيْن أهْلِيْ وْوِسْط بْلادِيْ..!

مَا عَلَى رَاسِيْ تَحَتْ شَمْس النَّهَارْ عْمَامه

             وْ لا وَرَايْ الْيَا غِدَيْت مع الدِّرُوْب مْنَادِيْ

مِنْ تِقَاصِيْه الْحَيَاةْ وْتِسْتِبِيْح أحْلامه

             جَاهْ مَا جَا اللَّى مَا بَيْن النَّارْ وِالْحَدَّادِيْ

بِالزِّمَانْ اللَّى لِيَالِيّهْ أطْوَلْ مْن أيَّامه

             شَيّ عَادِيْ لَوْ يِرُوْح وْشَيّ مَا هُوْ عَادِيْ

وِالْعِيُون اللَّى تِمَنَّى الْهَمّ يَرْخِيْ الْهَامه

             جِعْلَهَا تِفْدَى الْعِيُون اللَّى رُبَتْ بِفْوَادِيْ

أشْعِرْ بْضَعْفِيْ: لْيَا هَبّ الْغَرَامْ أنْسَامه

             وَاتِقَلَّدْ قُوِّتِيْ.. لِمْوَاجَهَةْ حِسَّادِيْ

Email