شعر: سعود راشد شرار

الْعَهْد والْوَعْد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قَالْ: أحِبِّكْ.. قِلْت: وِشْ بَاقِيْ بَعَدْ..؟!

             قَال: قَلْبِيْ.. قِلْت: تَكْفِيْنِيْ الْعِيُون

قَالْ: عَهْدِيْ.. قِلْت: لِكْ مِنِّيْ وَعَدْ

             قَالْ: عِمْرِكْ.. قِلْت: عَرْضٍ مِنْ جِنُون

دُوْن شَوْفِكْ يَا هَنَا كِلّ السَّعَدْ

             يَصْبِحْ أوْهَامٍ وْتِلْعَبْ بِهْ الظِّنُون

قَالْ: حِبِّيْ.. قِلْت: فِيْ قَلْبِيْ رَعَدْ

             قَالْ: حِبِّكْ.. قِلْت: فِيْ قَلْبِكْ سِكُون..!

قَالْ: قَدْرِيْ.. قِلْت: فِيْ الْعَالِيْ صَعَدْ

             دَامْ قَلْبِكْ بِالْوِفَا أصْبَحْ يِصُون

قَالْ: إبْشِرْ لا يِقَاسْ وْ لا يِعَدّ

             حِبِّكْ.. اللَّى شَكَّلْ بْدِنْيَايْ كَون

ثُمّ فَكَّرْ فِيْ كَلامِيْ وِابْتَعَدْ

             قِلْت: صَبْرِكْ بَسّ يَا الْغَالِيْ تِمُون

قَالْ: تَدْرِيْ.. قِلْت وِشْ تَامِرْ بَعَدْ..؟!

             قَالْ: أحِبِّكْ دُوْنِكْ إنْتِهْ مَا أكُون

Email