شعر: علي بن سالم الحبابي
الْحَلا والذَّوق

ت + ت - الحجم الطبيعي
أشْهَدْ انِّيْ عَلَى شَوْفِكْ لِحُوْح ٍ شِفُوق
وِانْت دَوْم اتِّجَاهَلْ بَايِع ٍ مِنْ شَرَاكْ
وِانْت فِيْك الْحَلا وِالْحِسن مَعْ لِطْف ذَوق
وْفِيْك نَظْرَةْ خِجُول وْفِيْك لَمْحَةْ مَلاكْ
صَابِنِيْ فِيْ غِيَابِكْ حِرّ لَهْفِهْ وْشَوق
مَا تِدَارِيْ مِوِد ٍ وَافِي ٍ ما نِسَاكْ
هَيْه يَا اللَّى سَرَقْت الْقَلْب خَذْتِهْ بْبَوق
رِدّ قَلْبِيْ عَلَيْ وِالاَّ اكْرِمِهْ مِنْ وِفَاكْ
لَيْت لاهْل الْهِوَى قَاضِيْ وْيَعْطِيْ حِقُوق
كَانْ يَنْصِفْ مِحِبٍ غَارِقٍ فِيْ هِوَاكْ