نِسَايِمْ الشَّوْق هَبَّتْ يَا نِسِيْم الْبَرَادْ
وِاسْتَرْسِلَتْ فِكْرَةْ الشَّاعِرْ وْ رَفّ قْلِمِهْ..!
وَانَا رِفِيْق اللِّيَالِيْ وِالسَّهَرْ وِالسِّهَادْ
وِالأُمْنِيَاتْ الْحِزِيْنِهْ فِيْ عِيُوْنِيْ سِمِهْ
مِشْتَاقْ لِلَّيْل.. وِالْقَهْوَهْ.. وْ صَوْت الْمِدَادْ..!
يِسْتَلّ رُوْح الْقُوَافِيْ مِنْ حَشَا الْمَرْسمه
لَى جِيْت أغَنِّيْ لِذِكْرَى مَاضِيِهْ بِالْوِدَادْ
يِهْتَزّ غِصْن الْحَنِيْن إلَيْن طَاحْ نْسِمِهْ
مَا كِنْت أفَكِّرْ فِـــ.. فَرْقَا لا وْ لا فِيْ الْبِعَادْ
دَايِمْ رِغِيْف الْمِشَاعِرْ بَيْنِنَا نَقْسِمِهْ
وْكِنَّا نِغَنِّيْ لِوَجْه الصُّبْح (بَانَتْ سُعَادْ)
وِنْوَدِّعْ اللَّيْل قَبْل النُّوْر يِفْتَحْ فَمِهْ
مَا عَادْ لِيْ فِيْ هِوَى الْخَفْرَاتْ شَفّ وْمُرَادْ
مِنْ يَوْم غَابَتْ عِيُوْن الشِّعر وِالْمُلْهِمِهْ
خَلاصْ مَلَّيْت يَا دِنْيَا الْعَنَا وِالسِّوَادْ
وِالشَّاعِرْ اللَّى بْرَاسِيْ خَايِفْ انِّيْ اعْدِمِهْ..!!