شعر: عبدالعزيز المخلفي

الأزْرَقْ الْمِمْتَدّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لِلأزْرَقْ الْمِمْتَدّ فِيْ صَدْرِيْ مِنْ الذِّكْرَى سِوَاحِلْ

             لكِنْ فِقَدْتّ الْبُوْصِلِهْ حَتَّى غِشَانِيْ بَازْرَقه

آحَدِّثْ الأحْلامْ عَنْ حِزْنِيْ وَانَا اعِدّ الْمَرَاحِلْ

             عَنْ وَجْه أبُوْي وْضِحْكِتِهْ عَنْ لَحْن أحِبِّهْ يَطْرِقِهْ

عَنْ أخْضَره يَوْم اللِّيَالِيْ شِهْب وِالْمِصْيَافْ قَاحِلْ

             عَنْ وَارْفِهْ يَوْم الْفَقِرْ شَمْسِهْ عَلَيْنَا مِشْرِقِهْ

عَنْ لَثْغِتِيْ كِلْ مَا زَعَلْت وْقِلْت لِهْ: (بَلُوْح دَاحِلْ)

             أرْكِضْ وْصَوْتِهْ مِنْ وَرَايِهْ هَالْمِدَى لا تَخْرِقِهْ

عَنْ رَبْكِتِيْ وَانَا طِفِلْ بِالسَّادِسِهْ وِالْغِصن نَاحِلْ

             بِيْدَيْنِيْ الثِّنْتَيْن (شَنْطه) وِالْعِيُوْن مْغَوْرقه

عَنْ طَيْش عِمْرِيْ وْضِحْكِتِيْ يَوْم الصِّبَا وَرْد وْمَنَاحِلْ

             قَبْل الْحَيَاةْ يْعِدِّنِيْ سِنْدَانْهَا لِلْمِطْرِقِهْ

عَنْ صَمْتِيْ الْمَمْزُوْج بِالدَّمْعِهْ لْيَا طَرَّيْت رَاحِلْ

             عَنْ حِيْرِتِيْ مِنْ قَبْل أصِيْر الْحِزْن أعَرْفه وَاغْرَقه

عَنْ الْكِتَابِهْ وِالشِّعِرْ وِالتّيْه وِظْهُوْر الرُّوَاحِلْ

             عَنْ الطِّرِيْق اللَّى دَعَانِيْ لِلْهِوَى مِنْ مَفْرِقِهْ

عَنْهَا وْعَنْ وَقْفَةْ وِدَاعٍ طَعْنَهَا بَيْن النِّوَاحِلْ

             جِيْنَا نِعَبْر الْبَحْر لكِنّ الْمَرَاكِبْ مِحْرَقه..!

للأزْرَقْ الْمِمْتَدّ فِيْ صَدْرِيْ نَهَايِهْ وْألْف سَاحِلْ

             وَانَا رِمَيْت الْبُوْصِلِهْ حَتَّى آتَهَيَّا لازْرَقه

Email